سياسة وعلاقات دولية
قبل يوم من إضراب 20 فبراير.. مكاتب إقليمية وجهوية تقود انقلابا ضد المركزيات النقابية
في تطورات جديدة للإضراب الوطني، الذي أعلن عنه التنسيق النقابي الثلاثي، والذي يضم نقابات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بالإضافة إلى الجامعة الحرة للتعليم، بشأن خوض إضراب يوم 22 فبراير الجاري، قررت مكاتب جهوية، وإقليمية، الوقوف ضد قرار المركزيات النقابية، وأعلنت التحاقها بركب المضربين يوم الأربعاء 20 فبراير.
وأصدرت الكتابة الجهوية لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم، جهة طنجة تطوان الحسيمة، والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات الترابية، فرع جهة بني ملال خنيفرة، وكذا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم، فرع الناظور، فضلا عن المكتب الإقليمي في الدريوش، ” أصدروا” بلاغات تدعو إلى الانخراط في إضراب يوم 20 فبراير، ضدا على قرار مركزيتهم النقابية، التي نسقت مع نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية.
إضراب 20 فبراير، الذي انخرطت فيه قطاعات مهنية، تنتمي لنقابات، وأحزاب، يأتي في سياق الاحتقان الذي تعيشه المنظوم التربوية، والقطاعات المهنية عموما، خاصة بعد فشل جولات الحوار الاجتماعي، وتراكم ملفات الشغيلة، من بينها ملفات أساتذة ” التعاقد”، وأساتذة السلم التاسع.