سياسة وعلاقات دولية

أساتذة التعاقد: يريدوننا أن نعيش مغرب الذل والعبودية.. واخترنا التظاهر في ذكرى “20 فبراير” لأن ظروف الاحتجاج تتكرر

في أول إنزال وطني ضم آلاف المتعاقدين، اختارت تنسيقيتهم الوطنية تزامن الاحتجاج مع تخليد الذكرى الثامنة لتأسيس حركة 20 فبراير.

وطالب المتعاقدون بالإدماج في الوظيفة العمومية، واعتبروا أنهم ضحية لنظام التعاقد، حين أجبروا على توقيع عقود العمل، التي لا تضمن لهم الإدماج، بحسب قولهم.

وقالت نزهة ماجدي، عضو المجلس الوطني لتنسيقية أساتذة التعاقد، في تصريح له، “إن احتجاجات اليوم، بمثابة مسيرة التحدي، نجسد من خلالها تشبثنا بمطالبنا”.

وأضافت: “منذ سنة ونحن نحتج، وننتظر إسقاط مخطط التعاقد والإدماح في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، ونرفض التعاقد لأنه يكرس الهشاشة ويعيدنا إلى مغرب العبودية ومغرب الذل، والعقود قيدتنا ومست بكرامتنا”.

من جهة أخرى، قال يوسف مسري، عضو اللجنة الوطنية للتنسيقية، في تصريح له، إن الخروج يوم 20 فبراير يحمل رسالة، مفادها أن ظروف احتجاج حركة 20 فبراير قبل ثمان سنوات مازالت هي نفسها.

وأعادت تظاهرة اليوم شعارات “20 فبراير” إلى الواجهة، ورفع الآلاف من المتظاهرين الذي انطلقوا من ساحة 16 نونبر نحو باب الأحد، شعارات “الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.

إغلاق