سياسة وعلاقات دولية

اتهامات بضلوع 200 عضوا في الأعمال الإرهابية تغضب العدل والإحسان

خرجت جماعة العدل والإحسان، اليوم الثلاثاء، للتعبير عن غضبها من اتهامات وجهت إليها، بتورط أعضائها في قضايا إرهابية داخل وخارج المغرب.

وقالت الجماعة، على لسان مسؤول علاقاتها الخارجية، محمد حمداوي، إن مقالا نشر في العدد الأخير لمجلة “جون أفريك”، نقل عن مصادر أمنية أن 200 عضوا من الجماعة متورطون في قضايا إرهابية داخل المغرب وخارجه وأن مجموعة منهم تم استقطابهم ضمن خلايا منظمة “داعش “الإرهابية “.

واعتبرت الجماعة، أن العنوان  المقال “العدل والإساءة” بدلاً من “العدل والإحسان” ، هو عنوان تحريضي، يقوض سمعة وشرف جزء كبير من الشعب المغربي، ويزرع الكراهية وهو بعيد عن أية مهنية وأي مصداقية.

وأوضحت الجماعة أن اعتبار الجماعة تعمل على الامتداد خارج المغرب في أوروبا وأمريكا وافريقيا جنوب الصحراء في محاولة منها لخلق “دولة داخل دولة” وأنها منظمة غير قانونية وتسعى إلى قلب النظام في المغرب، هي ادعاءات.

وشددت الجماعة على أنها جماعة مغربية قانونية أسست طبقا للقوانين الجاري بها العمل،
كما شهدت بقانونيتها مجموعة من الأحكام التي أصدرتها محاكم مغربية متنوعة خلال المتابعات السياسية لأعضائها.

وأكدت جماعة العدل والإحسان عن رفضها كل أشكال العنف والإرهاب، وذلك منذ نشأتها في بداية الثمانينيات من القرن الماضي.

إغلاق