سياسة وعلاقات دولية

على خلفية أزمة “المتعاقدين” .. العثماني يستقبل آباء التلاميذ ووعود باستدراك الزمن المدرسي

تزامنا مع الأزمة التي دخل فيها قطاع التعليم العمومي بخوض الأساتذة “المتعاقدين” أطر الأكاديميات الجهوية، في إضراب للأسبوع الرابع على التوالي، وفي ظل تصاعد الخلاف بين الأساتذة والنقابات من جهة والحكومة من جهة ثانية، دخل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة، مباشرة على الخط.

وفي ظل تعثر الحصص الدراسية بالمدارس العمومية، استقبل رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني صباح الجمعة بالرباط، عددا من الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على المستوى الوطني للتواصل بشأن التدابير المتخذة لاستدراك الزمن المدرسي، بعد إضراب الأساتذة “المتعاقدين” أطر الأكاديميات الجهوية عن العمل.

الاجتماع، الذي حضره وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، طمأنت فيه الحكومة آباء وأوليات التلاميذ بشأن إمكانية استدراك الزمن المدرسي، حيث أطلقت عدد من الأكاديميات إجراءات لفتح أبواب المدارس خلال العطلة المدرسية، أخذا بعين الاعتبار خصوصية كل جهة.

وكان أمزازي قد أكد يوم الأربعاء الماضي، على أن الحكومة حريصة على استمرارية المرفق العام وضمان حق التلاميذ في التمدرس، حيث اتخذت أكاديميات الوزارة، جميع الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل تأمين الزمن المدرسي المقرر، وتعويض الساعات الدراسية الضائعة.

وشدد أمزازي، على أن الأيام الأخيرة كانت أيام فروض في المستويات التعليمية، يمكن تعويضها، مضيفا على أنه ليس هناك أي إلغاء للعطلة المدرسية التي ستنطلق ابتداءا من الأسبوع المقبل، غير أنه في ذات الوقت، يفتح الباب أمام الأكاديميات لاتخاذ قرار الاستدراك للتلاميذ في العطل المدرسية.

وناشد أمزازي والخلفي، الأساتذة أطر الأكاديميات للعودة إلى فصول التدريس، مشددا على أن الحكومة حلت جل الإشكالات العالقة التي كانت مسببة لاحتجاجات الأساتذة أطر الأكاديميات.

إغلاق