سياسة وعلاقات دولية
مرة أخرى.. علي المرابط ممنوع من المحاضرة في المغرب
بعدما دعاه طلبة ماستر بـ«الجامعة الدولية للرباط» إلى المشاركة في ندوة حول «دور الفنانين والإعلام والشبكات الاجتماعية في تعزيز المساواة بين الجنسين»، كان مقررا تنظيمها يوم 15 مارس الجاري بالمكتبة الوطنية بالرباط، تلقى المرابط رسالتين نصيتين من الطلبة المنظمين؛ واحدة تخبره بأن تنظيم الندوة تعذر لعدم الحصول على القاعة، والثانية تقول له إن النشاط ألغي بقرار من جان نويل فيري، مدير العلوم السياسية بالجامعة.
مسؤولو «الجامعة الدولية للرباط» سوف يقدمون روايتين متناقضتين عما جرى، ففي الوقت الذي قال فيه جان نويل فيري لأحد المواقع إن المرابط لم يستدع أصلا إلى المشاركة في الندوة، قالت يسرى أبو ربيع، أستاذة العلوم السياسية بالجامعة، إن قضية المرأة تقع خارج تخصص الصحافي علي المرابط، مع أن عنوان الندوة، «دور الفنانين والإعلام والشبكات الاجتماعية في تعزيز المساواة بين الجنسين»، يبين أن موضوع الندوة الممنوعة لم تكن له علاقة بالمتخصصين في قضية المرأة.