سياسة وعلاقات دولية

الأطباء يعلنون الحداد أمام البرلمان: هذه مطالبنا والحكومة مسؤولة عن انهيار قطاع الصحة

خرج أطباء القطاع العام، الاثنين، في مسيرة وطنية من مقر وزارة الصحة نحو مقر البرلمان، مستبدلين لباسهم بسترات سوداء في مسيرة “الحداد”.

ورفع الأطباء الغاضبون، اليوم، شعارات، تطالب الحكومة بالاعتراف بدكتوراه الطب كدكتوراه دولة، وتحسين الظروف المادية، والشروط العلمية للأطباء في المستشفيات العمومية، معتبرين أن افتقار المؤسسات الاستشفائية للإمكانات الطبية، يجعل الطبيب في مواجهة مع المريض، ويعرضه لحالات اعتداء، مسجلين عددا منها أثناء أدائهم لعملهم.

وأكد الأطباء أن ما يقارب 1000 طبيب قدموا استقالتهم، مستغربين عدم تفاعل الحكومة مع الاستقالات، ومحملين إياها مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في حال عدم الاستجابة إلى المطالب المشروعة، والعادلة للطبيب المغربي.

ويخوض الأطباء احتجاجاتهم الجديدة في الشق التصعيدي للمرحلة الخامسة، متهمين الحكومة بالاستهتار بحقوقهم، ومحملين إياها مسؤولية انهيار قطاع الصحة، ودخوله لما يصفونه بمرحلة السكتة القلبية، مشددين على أن حالة الاحتقان، والاكتئاب الجماعي الشديد، أصبحت مستشرية في صفوف أطباء القطاع العام.

يذكر أن غضب الأطباء يكمل عامه الأول، إذ خاض الغاضبون من السياسات الحكومية سلسلة إضرابات، واحتجاجات مركزية، وجهوية، فيما وجه أكثر من 900 طبيب في جهة الشرق، والدارالبيضاء، وورزازات استقالاتهم من الوظيفة العمومية، احتجاجا على ظروف الاشتغال، التي قالوا إنها غير مناسبة.

 (اليوم 24)
إغلاق