كشف وزير الموارد المائية حسين نسيب عن بلوغ مياه السدود نسبة 55 بالمائة، موضحا أن الوضع الحالي لم يصل إلى درجة الأزمة ويمكن التحكم فيه وتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب.
وأوضح الوزير في تصريحات صحفية، أمس، على هامش عرض مخطط عمل الحكومة على نواب المجلس الشعبي الوطني، أن نسبة امتلاء السدود بلغت 55 بالمائة، وهي نسبة جيدة، حسب الوزير، ولا تدعو للقلق، خاصة خلال هذه الفترة من السنة التي تتميز بتراجع منسوب السدود، معتبرا أن ما تعيشه البلاد من شح في الموارد المائية حالة عادية وتذبذبا ظرفيا لتراجع التساقط فحسب، وليس أزمة مثلما أطلق عليه البعض، كون هذه الحالة مست منطقة البحر الأبيض المتوسط بشكل عام.
من جهة أخرى، طمأن الوزير المواطنين بالتأكيد بأن الدولة ستوفر كل الوسائل وتضع كل الحلول والآليات اللازمة لمواجهة الوضع الحالي؛ من خلال إنجاز المشاريع المبرمجة في القطاع بغرض تأمين وتوفير ماء الشرب للمواطنين.
أما عن أهداف مخطط عمل الحكومة في قطاع الموارد المائية، فذكر نسيب أنها تسعى إلى تعزيز الوفرة المائية، ودعم تنمية الفلاحة والصناعة وبعث عدة مشاريع، لاسيما تلك المتعلقة بتحويل مياه الجنوب والهضاب. كما أشار في هذا الإطار إلى بعث مشروع توسعة محطة تحلية مياه البحر بالطارف، التي ستوجه لتغطية الحاجيات المتزايدة في منطقة شمال شرق البلاد.