سياسة وعلاقات دولية
المغرب بلد “متوسط السمعة”..تقرير: سمعته تعتمد على كرم المواطنين وأمن البلد والتعليم نقطته السوداء
كشف تقرير جديد، صادر عن المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، أن نقاط قوة سمعة المغرب مقارنة بـ72 بلدا حول العالم، تعتمد على كرم المغاربة، والمؤهلات الطبيعية، التي يزخر بها البلد، وأمنه، فيما يمثل النظام التعليمي نقطته السوداء.
وأوضح التقرير، الذي أنجزه المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، خلال الأسبوع الجاري، بالتعاون مع “معهد السمعة”، أن المغرب يحتل الرتبة 35 ضمن 73 بلدا شملهم التقرير، بمجموع نقاط 58.1 من أصل 100، ليتم تصنيفه ضمن الدول متوسطة السمعة.
المعدل المتوسط، الذي وصل إليه المغرب، حسب المصدر ذاته، بفضل الإصلاحات الأخيرة في مجال سياسة، وإصلاح المؤسسات والاقتصاد، والمجتمع، خصوصا منذ الاعتماد على دستور 2011، الذي دشن عهدا جديدا من الإصلاحات.
وعلى الرغم من تقدم المغرب في مؤشر السمعة، إلا أن التقرير ذاته، أشار إلى أن المغرب مطالب بتحسين تموقعه، ليتحول من الوجهة المفضلة للسياحة إلى وجهة للاستثمار، وسوق للإبداع، مشيرا إلى أن المقاولة، والابتكار، لا تزالان من أكثر النقاط السلبية في سجل سمعة المغرب.
وسمعة المغرب في عيون دول العالم تصل إلى أكبر المستويات في دول روسيا، وفرنسا، والهند، والمكسيك، بينما تبقى في أدنى مستوياتها في عيون دول نيجيريا، وجنوب إفريقيا، وإسبانيا، والسويد، بالإضافة إلى ألمانيا، واليابان.
وعن تطور سمعة المغرب، يقول التقرير نفسه إنه من بين 15 دولة، تضررت سمعة المغرب بقوة في دول الصين، والبرازيل، فيما سجلت تحسنا طفيفا في اليابان، وكينيا، ما بين عامي 2017 و2018، وهو التحسن، الذي يمكن تفسيره، حسب التقرير ذاته بالحركية الدبلوماسية للمغرب خلال العام الأخير.