سياسة وعلاقات دولية
فاتح ماي بالناظور.. مطالب بحرية الزفزافي ورفاقه ودعوة لتحقيق مطالب الشعب
على غرار باقي المدن المغربية، خرجت التنظيمات النقابية، بمدينة الناظور، صباح اليوم الثلاثاء، فاتح ماي، للإحتفال باليوم الأممي للعمال، رافعين شعارات منددة بسياسات الحكومات المتعاقبة، ومطالبين بالإنصات لصوت الشعب المقهور.
“عاش الريف.. ولا عاش من خانه، يامخزن حذاري كلنا الزفزافي، والشعب يريد إطلاق سراح المعتقل، والمعتقل ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”، هي شعارات من بين عدة صدحت بها حناجر المحتجين، مطالبين من خلالها بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية حراك الريف وجرادة، والإستجابة لعريضة مطالبهم “العادلة والمشروعة”، حسب تعبيرهم.
وفي تصريح، قال محمد الصلحيوي، عضو المكتب الوطني لنقابة التعليم، للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، “نريد إيصال رسالتين أولها، المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين بالريف القابعين وراء سجون المملكة، والإستجابة لعريضة مطالب الحراك الشعبي، بإعتبارهم المدخل الحاسم للشروع في المصالحة الحقيقية والتاريخية مع الريف، ثم رفضنا للائات الثلاث للحكومة “زيادة في الأجور والمعاشات وتوحيد الأجر”، الموجهة ضد مصالح الطبقة العاملة”.
من جهته، أكد عبد الواحد بودهن، كاتب فرع المنظمة الديموقراطية للشغل، في رسالة موجهة لحكومة العثماني “أن سياستها فاشلة لا إجتماعية ولا شعبية كلها تدخل في إطار إملاءات الصندوق النقض الدولي والبنك العالمي”، مؤكدا “أن الطبقة العاملة واعي، وتنتظر الشيء الكثير لرفع الظلم والحيف عليهم”.
وقالت عضوة المجلس الوطني لحزب الإستقلال، ومبعوثة الحزب للناظور، المحامية فاطمة بنعزة، إن ” نسجل في هذا اليوم تراجعا كبيرا، خصوصا في الزيادة في الأجور”.
ودعت ذات المتحدثة “الحكومة أن تستيقظ من سباتها، والإستجابة لمطالب الشعب المرفوعة من طرف الحركات الإحتجاجية التي عرفتها مناطق الشرق، خصوصا بالريف حيث تمت مقابلتها بالمقاربة القمعية، عوض المقاربة الإقتصادية”.