سياسة وعلاقات دولية

ميناء طنجة المتوسط عزز موقع المغرب كقطب اقتصادي عالمي للمبادلات

ميناء طنجة المتوسطي شمال المغرب نجح في تعزيز موقع المملكة كقطب اقتصادي عالمي للمبادلات التجارية.

وأوضح الموقع في مقال تحت عنوان ” المغرب على أعتاب طفرة اقتصادية غير مسبوقة”، أن ميناء طنجة المتوسط، عزز من موقع المملكة في الفضاء الأورومتوسطي وداخل المحيط المغاربي والعربي، كقطب للمبادلات بين أوروبا وأفريقيا من جهة، والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة أخرى، كما عزز دورها المركزي كشريك فاعل في المبادلات الدولية.
وذكر الموقع أن الميناء ساهم في ربط المغرب ب77 دولة و186 ميناء، والارتقاء به من المركز ال83 إلى المركز ال17 في ترتيب مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
وسجل أن ميناء طنجة المتوسط، يلعب فضلا عن ذلك دورا رئيسيا في تعزيز التنمية الاقتصادية شمال المغرب حيث شكل منذ إنشائه محركا لخلق الثروة، من خلال استراتيجية تتمحور حول خلق فرص عمل، وتعزيز الصادرات وإعادة التوازن لتنمية منطقة الشمال، مشيرا إلى أن الأثر الاقتصادي والاجتماعي لهذه المنشأة الكبيرة تأكد من خلال توفير 75 ألف فرصة عمل جديدة.
واستعرض الموقع المكونات الفنية للميناء موضحا أنه يتوفر على عدد من الأنظمة والمنصات اللوجيستية المعدة للخدمات، ويعرف تمركز 912 شركة في مجالات الصناعة واللوجيستيات والخدمات، ما أهله ليشكل دفعة قوية للحركة الصناعية والاقتصادية بالمغرب.
كما تطرق لشبكة الطرق السيارة المرتبطة بالميناء وكذا الربط السككي وشبكة الطرق السريعة والجسور، ضمن استراتيجية شاملة لربط شمال إفريقيا بجنوب الصحراء عبر مدينة الداخلة على المحيط الأطلسي، تشمل أيضا توسيع وتهيئة العديد من المطارات الدولية وتحديثها لزيادة حركة النقل الجوي.
وقال الموقع المصري إن كل المؤشرات تؤكد أن المغرب سيشهد طفرة اقتصادية غير مسبوقة من حيث التدفقات اللوجستية والتجارية وجلب الاستثمارت.
وخلص “صدى البلد” إلى التذكير بأن “طنجة المتوسط” هو أول ميناء أفريقي يمنح لقب “الميناء البيئي” وشهادة إدارة البيئة “إيزو 14001” لأنشطة استقبال السفن والخدمات المرتبطة بها، كما يصنف ضمن أفضل موانئ العالم الحاصلة حاصلة على شهادة “إيزو – بيرس” المزدوجة، ومن ضمن الموانئ المعتمدة من قبل المنظمة الأوروبية للموانئ البحرية (إسبو).

إغلاق