سياسة وعلاقات دولية
الرياضة المغربية في 2019 ..ملايير تصرف لصناعة الخيبات وإنتاج الإخفاقات
تطوي الرياضة المغربية صفحة سنة 2019 على وقع الإخفاقات والنكسات رغم الملايير التي تصرف على استعدادات المنتخبات الوطنية لكرة القدم وتحضيرات الأبطال المغاربة في عدد من الأنواع الرياضية .الهزيمة الفشل الإخفاق عناوين بارزة أطرت مسار الرياضية الوطنية في السنة التي نكاد نودعها بدء من الفرق الوطنية التي فشلت بالتتويج إفريقيا مرورا بالمنتخب الأولمبي الذي فشل في المرور للألعاب الأولمبية وصولا لمنتخب الكبار الذي أقصي من كأس أمم إفريقيا من دور الثمن وانتهاء بألعاب القوى الوطنية التي خرجت من بطولة العالم ببرونزية يتيمة. رغم وصول فريقين مغربيين للمشهد الختامي في كأس عصبة الأبطال والاتحاد الإفريقي ويتعلق الأمر بالوداد البيضاوي ونهضة بركان إلا أن ممثلي كرة القدم الوطنية عجزوا عن التتويج بعدما مني الفريق البيضاوي بهزيمة أمام الترجي التونسي في رادس رافقها مهزلة تحكيمية ألقت بظلالها على المشهد الكروي الإفريقي لأشهر وبدوره فريق النهصة البركانية خانته الخبرة والتجربة في مجاراة فريق بقوة وعراقة الزمالك المصري وإنقاذ بدوره لهزيمة في مصر بهدف كلفه خسارة لقب كان في المتناول . المنتخب المغربي الأولمبي شكل بدوره عنوانا لخيبات الكرة الوطنية في 2019 بعدما فشل في الكان والأولمبياد ، بعد هزيمته أمام نظيره المالي بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعته بالعاصمة المالية باماكو برسم إياب الدور الثالث والأخير. خيبة الأمل الكبرى في 2019 كان عنوانها الأبرز منتخب الكبار الذي كان مرشحا فوق العادى للتويج بكأس الأمم الإفريقية قبل أن يسقط من دور الثمانية من مسابقة كأس إفريقيا للأمم بمصر، بعد خسارته بركلات الترجيح أمام منتخب صغير اسمه البنين. ألعاب القوى الوطنية هي الأخرى واصلت مراكمة النتائج السلبية، والغياب عن منصات التتويج، رغم الملايير التي تصرفها جامعة أحيزون، والتي يبدو أنها لم تنفع في تخريج جيل جديد من الأبطال الذين يستطيعون حمل العلم الوطني في المحافل الدولية. الأبطال المغاربة المشاركون في بطولة العالم لألعاب القوى ، التي نظمت في العاصمة القطرية الدوحة، لم يستطيعوا الصعود إلى منصات التتويج، مع استثناء وحيد هو العداء سفيان البقالي الذي أنقذ ماء وجه ألعاب القوى المغربية بنحاسية حازها في مسابقة 3000 متر . ورة الألعاب الإفريقية (الرباط 2019) على قدراتها التنظيمية على أعلى المستويات، وأكدت بالتالي حضورها في قلب القارة السمراء. الألعاب الإفريقية التي نظمت بالمغرب سجلت بدورها إخفاقا لعدد من الأنواع الرياضية مواكتفى فيها المغرب بالمركز الخامس في الترتيب العام لسبورة الميداليات. وهكذا فشلت ألعاب القوى الوطنية في انتزاع ميدالية ذهبية خلال هذه الألعاب، واكتفت بالفوز ب11 ميدالية منها 6 نحاسيات، لتحتل المرتبة 14 إفريقيا من بين 16 بلدا مشاركا. إخفاقات الرياضات المغربية الفردية والجماعية تمثلت في خروج سباق الدراجات وكرة اليد وكرة الطاولة والرماية بالنبال، خاوية الوفاض من المسابقة فيما اكتفت رياضات السباحة، والمصارعة ورفع الأثقال بالنحاس والفضة.
نون بريس