سياسة وعلاقات دولية
صادرات صناعة السيارات المغربية تنعش مبادلات المملكة مع أوروبا
واصلت الشركات المغربية العاملة في قطاع صناعة السيارات تعزيز حصصها السوقية بالخارج، خاصة في ما يتعلق بسوق السيارات الفردية والنفعية الصغيرة في دول أوروبا.
ونجحت الشركات المغربية في مضاعفة الحجم الإجمالي لصادراتها نحو الأسواق الأوربية والإفريقية والعربية بنسبة فاقت 110 في المائة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وبلغت صادرات صناعة السيارات في المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ونونبر 2019 ما يناهز 71.32 مليار درهم، وفق بيانات رسمية صادرة عن مكتب الصرف، مقابل 31.7 مليارات درهم في الفترة نفسها من سنة 2018.
وتهيمن مجموعة رونو، عبر منصتيها في الدار البيضاء وطنجة المتوسط، على حصة الأسد من مجموع صادرات القطاع، بنحو 32 مليار درهم خلال الشهور الأحد عشر من العام الماضي.
وتوجه مجموعة رونو المغرب صادراتها بشكل رئيسي نحو أسواق أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، إلى جانب أمريكا الجنوبية.
ويؤكد المسؤولون بمجموعة رونو أن السيارات المصنعة بالمغرب تم تصديرها نحو 73 بلدا بالقارات الأوربية والأمريكية والأسيوية والإفريقية، من ضمنها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودول أمريكا الجنوبية، إلى جانب إيطاليا وروسيا الاتحادية وبريطانيا ودول غرب إفريقيا.
ويراهن المغرب على زيادة صادراته من السيارات نحو الخارج بعد تدشين مصنع “بيجو” الفرنسي للسيارات بمدينة القنيطرة، ليضاف إلى مصنعي مجموعة “رينو” الفرنسية بمدينتي طنجة والدار البيضاء.
وسينتج مصنع القنيطرة 20 ألف سيارة سنوياً قبل أن يرتفع الإنتاج إلى 100 ألف، في أفق أن يتضاعف هذا الرقم في السنوات القليلة المقبلة.
وسيساهم ذلك في تحقيق هدف إنتاج سنوي إجمالي من السيارات في المغرب يصل إلى مليون سيارة، ورقم معاملات عند التصدير في حدود 100 مليار درهم.