سياسة وعلاقات دولية
المغرب يطرد نشطاء إسبانيين.. كانوا سيلتقون مع والد ناصر الزفزافي
أقدمت السلطات المغربية، السبت، على ترحيل خمسة نشطاء إسبان، مساندين لحراك الريف، فيما منعت شخصا سادسا، وهو “ديفيد بينافويرتي” زعيم حزب بوديموس.
وقال بينافويرتي في تصريح نقلته وكالة “إيفي” للأنباء، إن المجموعة كانت مكونة من النشطاء بجمعية “الصداقة الاندلوسية مع سكان الريف”، المزمع تأسيسها من طرف إسبانيين ولاجئيين من الريف في الاندلس، وكانوا يعتزمون تنظيم رحلة سياحية إلى المغرب.
وأوضحت ذات المصادر، أن المجموعة خططت لتناول العشاء “على انفراد وخارج البرنامج الرسمي” مع أحمد الزفزافي والد قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي.
وحسب ذات المصدر فإن الشرطة في نقطة بني أنصار، أوقفت المجموعة لمدة ثلاث ساعات، حيث تم السماح لخمسة من النشطاء بالاستمرار في رحلتهم فيما تم إبلاغ “بينافويرتي” بأنه ممنوع من دخول المغرب.
وبعد مواصلة باقي المجموعة رحلتها داخل المغرب، تم توقيفهم قرب مدينة الحسيمة، حيث أمرت الشرطة سائق سيارة الأجرة بإعادتهم إلى مليلية.
يشار إلى أن تقرير الخارجية الأمريكية حول وضعية حقوق الإنسان، كان قد أسار إلى أن المغرب طرد خلال العام الماضي ما يقارب عشرين ناشطا وصحافيا، معيدا إياهم إلى بلدانهم الأصلية.