الصحة والطب

المغرب: دواء الكلوروكين علاج واعد لفيروس كورونا.. والأسبوع المقبل حاسم

قال حميد زروق، مدير المستشفى الإقليمى الأمير مولاى عبد الله بمدينة سلا المغربية، إن دواء الكلوروكين ساعد كثيرا فى شفاء الحالات الوافدة على المركز، مشيرا إلى أن أى استعمال له تسبقه تحليلات مختبرية أولية عن الشخص، وبعدها تأتى مرحلة الاستعمال والتداوى.

وأضاف حميد زروق، فى حديث مع جريدة هسبريس المغربية، أن الكلوروكين يضعف من تواجد فيروس كورونا بالجسم، مسجلا أن العلاج يتم وفق بروتوكول واضح صادر عن وزارة الصحة المغربية، مثمنا الاستراتيجية الاستباقية التى انتهجها المغرب.

وأشار مدير المستشفى الإقليمى الأمير مولاى عبد الله بمدينة سلا المغربية إلى أن أغلبية الحالات التى توافدت على المستشفى  المذكور لم تكن حرجة، إلا بعض الاستثناءات وقد جرى توجيهها مباشرة نحو أقسام الإنعاش، وتعالج بشكل منتظم، وتتناول الدواء دوريا، مؤكدا أن كل الظروف مواتية بالمستشفى.

وأورد زروق أن العلاج من كورونا يمر عبر ثلاث مراحل، وكلها تمر فى أجواء عادية، خصوصا أن الدواء متوفر، كما أن المرضى يستفيدون من تحاليل الراديو موبيل، ثم السكانير، إن اقتضى الأمر، مسجلا أن الأسبوع المقبل مرحلة حاسمة فى علاقة الوباء بالمغرب.

وطالب المتحدث المواطنين المغاربة بالبقاء فى منازلهم، من أجل تفادى انتشار العدوى، مشددا على أن هذه هى الطريقة الوحيدة لوقف الوباء، وزاد: “هناك تضافر كبير للجهود بين مختلف المكونات، بداية بالأطر الطبية والتمريضية للمستشفى، وكذا أطر المستشفى الجامعى ابن سينا، ثم خبراء الطب العسكرى”.

ومنذ بداية الأسبوع، شرعت وزارة الصحة المغربية فى إجراء حوالي 500 تحليل في اليوم الواحد، كما يرتقب أن يتضاعف العدد خلال الأيام القليلة المقبلة

إغلاق