سلايد 1سياسة وعلاقات دولية
“البام” يسبق انتخابات 2021 التشريعية بجس نبض “حراك الحسيمة”
محاولا قياس أية مواقف جديدة لدى معتقلي حراك الريف، يواصل حزب الأصالة والمعاصرة خرجاته المعلِنة فتح باب الترشح أمام المسجونين والمفرج عنهم خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة؛ لكن دون جواب معلن من المعنيين.
وفي وقت راجت فيه معطيات تفيد لجوء عبد اللطيف وهبي، أمين عام حزب “الجرار”، إلى وساطات محلية لاستقاء آراء المعتقلين، وأن هذه مبادرة لم تحصل، ليبقى موقف ناصر الزفزافي مرتقبا خلال الأيام القليلة المقبلة.
الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة اعتبر، في تصريح لهسبريس، أنه لا وجود، إلى حدود اللحظة، لتواصل مع المعتقلين المفرج عنهم؛ لكن في المقابل هناك تداول مع مختلف الأحزاب بهذا الشأن، مشددا على أنه في النهاية علينا انتظار موقف المسجونين من هذه المبادرة.
أحمد الزفزافي، والد أيقونة احتجاجات الحسيمة، أورد أن ما يثيره وهبي يحتاج ردا من ناصر الزفزافي، وبعدها نتداول في الأمر، مقرا بأن كلام “الأمين العام للجرار” جميل ويريد الخير للمعتقلين في السجون، وزاد: “هذا دليل على براءة الجميع من التهم”.
وأضاف الزفزافي، أن “الرجل على الأقل اعترف بكون الاتهامات التي وكلت للمعتقلين سياسية، عكس المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي رفض تماما إلى جانب جميع الأحزاب الأخرى طرح موقف بخصوص الموضوع”.
المرتضى إعمراشا، المعتقل السابق على ذمة الحراك ذاته، لا يبدو متحمسا لهذه الخطوة، قائلا إن “الاحتجاجات اعتبرت حزب الأصالة والمعاصرة جزءا من المشكل وليس الحل”، مسجلا أن “الانضمام إليه يضرب كل سنوات السجن عرض الحائط”.
وأوضح إعمراشا، أن الموضوع لا يعدو أن يكون تنافسا مع عزيز أخنوش، الذي استقدم بدوره نشطاء من الحركة الأمازيغية، مؤكدا أن هذا لا ينفي دفاع وهبي عنه وعن المعتقلين، شاكرا الرجل على ما قدمه طوال فترة الدفاع.
وبالنسبة للناشط عينه فإن “البام” لا يستطيع الإجابة عن أسئلة الحراك، فيما كانت المؤسسة الملكية أكثر استجابة، معتبرا أن وجود مشاكل مع تيار ريفي داخل الأصالة والمعاصرة لا يمكن إلغاءه باستخدام أوجه لها مصداقية، مشيرا إلى أنه إلى حدود اللحظة لا وجود لأي تواصل.
المصدر: هسبريس