الإقتصادالسياحةسلايد 1

السياحة المغربية تترقب “رأس السنة” في انتظار التعافي من الجائحة

متراوحا بين رهانات إنقاذ الموسم السياحي ومخاوف مزيد من الانتشار لفيروس كورونا، يقبل رأس السنة الجديدة مترددا هذه المرة، بعد أن كان على امتداد سنوات ماضية من أزهى فترات الموسم السياحي، وفيه تكون المداخيل قياسية.

وتعيش أغلب المدن السياحية حالة ترقب إزاء المستجدات التي ستعلنها السلطات الصحية؛ لكن التوقعات تذهب نحو إيرادات محتشمة، أمام قلة الطائرات القادمة من المهجر، وتشديد المراقبة على الفضاءات الترفيهية الليلية.

وسيصعب الوضع الوبائي الحالي من مأمورية المشتغلين في قطاع السياحة، خصوصا أن مدينة أكادير مغلقة في وجه الزوار؛ فيما تبقى الحواضر الأخرى رهينة قرار يقيها تنقلات قياسية من الرباط والدار البيضاء، التي تسجل عدد إصابات قياسي.

وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لا تزال الفنادق تعتمد تسعيرات منخفضة؛ مقابل ضعف الإقبال الملاحظ على امتداد الأشهر القليلة الماضية، واستمرار اعتماد إجراءات صارمة على مستوى التنقلات اليومية للمواطنين، لقضاء الأغراض الضرورية والسياحية.

فوزي الزمراني، نائب رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، أورد أن الرؤية غير واضحة على الإطلاق، مؤكدا أن تحركات الناس ستكون قليلة؛ فالطوارئ الصحية مستمرة والوضع الوبائي مقلق، مسجلا أن المهنيين سيصبرون مجددا.

وأضاف الزمراني، أن التلقيح عملية محورية في استئناف النشاط السياحي. وإلى حدود الآن، الأمر لم يتم على مستوى المغرب أو بلدان الخارج، وزاد: عودة الثقة عامل حاسم في استئناف النشاط.

وسجل الفاعل السياحي أن الأنشطة لن تعود حسب المتوقع حتى أبريل 2021، مشيرا إلى أن عدد الطائرات المتوافدة على المغرب قليلة جدا، ورأس السنة ستشهد بعض التنقلات الداخلية أو زيارات للمغاربة المقيمين بالخارج.

وأكمل الزمراني تصريحه قائلا: الاستعدادات غائبة عن الفنادق والمدن السياحية، معتبرا أن وصول نسبة الملقحين لثلاثين في المائة في صفوف المواطنين يمكن أن يكون عاملا مشجعا؛ لكن، إلى حدود اللحظة، لا جديد يذكر بهذا الشأن.

المصدر: هسبريس

إغلاق