الصحة والطبالمرأهسلايد 1
الإصابات بـ”كورونا” تتراجع في المغرب قبيل انطلاق حملة التلقيح
منذ أيام، تشهد مؤشرات الوضعية الوبائية لفيروس كورونا المستجد بالمغرب تحسناً من حيث الأرقام الرسمية التي تُعلنها وزارة الصحة، يتزامن ذلك مع قُرب وصول اللقاح وبداية عملية التلقيح.
وبعدما كان الحصيلة اليومية قبل أسابيع تُلامس 5000 حالة إصابة جديدة، أصبحت في الأيام الأخيرة تتراوح ما بين 2000 و3000 حالة يومياً، ورافق ذلك تقليل من عدد من الفحوصات اليومية التي تُجريها المختبرات الوطنية.
وفي المنحى نفسه، سار مؤشر الحالات النشطة في الانخفاض خلال الأيام الماضية، حيث انتقل من أكثر من 40 ألفا إلى 37 ألفا حالياً؛ فيما يستمر مؤشر التعافي هو الآخر في الحفاظ على نسبة أكبر، منذ بداية الوباء.
وإلى حُدود السبت، وصل عدد الإصابات الإجمالي بالفيروس في المغرب إلى 397.597 حالة؛ فيما توفي بسبب هذا المرض 6589 شخصاً. أما عدد المتعافين فقد ناهز 353.098 حالة شفيت تماماً.
وأفاد عدد من المهنيين العاملين في قطاع الصحة، بأن عدد فحوصات PCR ، التي كانت تُجرى يومياً لفائدة المواطنين في عدد من المدن، عرفت انخفاضاً كبيراً في الأيام الأخيرة.
ويُرجح مصدر مطلع أن قرب وُصول اللقاح إلى المغرب دفع وزارتي الصحة والداخلية إلى الاهتمام أكثر بالاستعداد عملية التلقيح المرتقب أن تتم على نطاق واسع، عوض الاستمرار في إجراء الفحوصات التي تتأخر نتائجها لأيام؛ وهو ما يجعلها دون فائدة.
ويرتبط بدء المغرب في تنفيذ إستراتيجية التلقيح ضد فيروس كورونا بتوصله بجُرعات اللقاح من لدن الشركات التي تعاقد معها، على رأسها “سينوفارم” الصينية، والتي وصلت جرعاته إلى بلدان عديدة؛ من بينها مصر، في الأيام الأخيرة.
وسيُعطى لقاح “سينوفارم” على جُرعتين بينهما 21 يوماً، وسيُقدم للعاملين في الخطوط الأمامية، من أطباء وممرضين، إضافة إلى الفئات الهشة من مرضى الفشل الكلوي وأصحاب الأمراض المزمنة الصعبة.
وسيتم التلقيح مجاناً لفائدة المواطنين والمقيمين في المغرب بناءً على تعليمات أصدرها الملك محمد السادس للحكومة، وبالتالي بقي فقط تحديد موعد إطلاق حملة التلقيح التي تبقى رهينةً بالتصديق على اللقاحات وجدول تسليم مُنتجي الأدوية لفائدة الدول.
المصدر: هسبريس