الإقتصادسلايد 1محليات

تزايد الطلب ينعش الإقبال على المحلات التجارية للمنتجات الاستهلاكية

تنفّس تجار المواد الاستهلاكية الصعداء، بعد تسجيل تزايد إقبال المستهلكين على اقتناء السلع والبضائع والمنتجات، بالموازاة مع تحسن القدرة الشرائية لشريحة عريضة من المواطنين، بعد مرور تسعة أشهر على بداية وباء كورونا.

وقال علي بوتاكة، عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالدار البيضاء، إن هناك أنشطة تجارية انتعشت بشكل لافت، خاصة تجار المواد الغذائية والخضر واللحوم، بفعل تزايد الإقبال من طرف المستهلكين بشكل نسبي.

وأضاف بوتاكة: “هناك قطاعات أخرى ما زالت تعاني؛ من ضمنها المقاهي والممونون ومنظمو الحفلات، إلى جانب الحرفيين والصناع التقليديين. ونتمنى أن تستعيد هذه القطاعات نشاطها، لكي تسترجع التجارة الوطنية عافيتها من جديد”.

وأكد عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالدار البيضاء أنه “بالنسبة لجميع التجار، بمن فيهم العاملون في مجال تسويق المنتجات الغذائية، يعانون من تراكم الديون منذ بداية الحجر الصحي، ونعتقد أن عودة النشاط التجاري إلى سابق عهده قبل كورونا سيخفف من أزمة هؤلاء التجار، في انتظار تبني الحكومة لإجراءات ناجعة لمساعدتهم على مواجهة مشاكلهم المالية”.

من جهته، أكد نبيل النوري، رئيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين، أن الانتعاش الجزئي لبعض الأنشطة التجارية انعكس بشكل إيجابي على فئة معينة من المهنيين، خاصة تجار المواد الغذائية؛ لكن في الوقت نفسه هناك قطاعات أخرى ما زالت تعاني، في انتظار رفع حالة الطوارئ الصحية.

وأضاف النوري، أن “معظم التجار يعانون من تراكم الديون، وهناك أنشطة كالمقاهي مثلا تعاني أيضا من تقليص ساعات العمل بها؛ وهو ما يتسبب في خفض مداخيلها المالية”، لافتا إلى أن “الجميع ينتظر انتهاء هذا الوباء، خاصة مع اقتراب الشروع في الحملة الوطنية التلقيح ضد كورونا، والتي نعتقد أنها ستنعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني”.

المصدر: هسبريس

إغلاق