عبر محمد مقروف، الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن أسفه بخصوص استمرار الحالة الوبائية في المغرب في تسجيل أرقام مهمة للإصابات المتعلقة بفيروس “كورونا”، الأمر الذي يفرض استمرار غياب الجماهير عن المدرجات في المنافسات المحلية.
وقال مقروف، إن الجامعة تتوق لعودة الجماهير إلى الملاعب لإضفاء المتعة على المنافسة، مضيفا أن “”الكرة للجمهور، ومن الطبيعي أن نكون أول من ينتظر بفارغ الصبر عودة الأنصار إلى المدرجات”.
وتابع المتحدث باسم الجامعة أن الأخيرة تنتظر ما ستسفر عنه عملية التلقيح ضد “الفيروس”، مرجحا أن يتم النظر في ما إذا كان سيُسمح للجمهور بالعودة إلى المدرجات بعد استئناف منافسات البطولة، عقب التوقف الذي تفرضه منافسات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.
وأشار مقروف إلى أن الجامعة تنتظر تطورات الوضع الوبائي في المغرب، مؤكدا أن الجهاز الكروي لن يتأخر في فتح أبواب المدرجات في وجه الأنصار بمجرد الحصول على الضوء الأخضر من السلطات، حسب الصيغة المناسبة، إما بعودة الجمهور جزئيا أو كليا.
جدير بالذكر أن المباريات في جميع المنافسات المحلية، بجميع فئاتها، تُلعب دون جمهور منذ الرابع من مارس الماضي، بقرار من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وبتنسيق مع السلطات، حرصا على سلامة أسرة الكرة من الإصابة بفيروس كورونا.
المصدر: هسبورت