سياسة وعلاقات دولية
بعد اعتقالهما بسبب احتجاجات التلاميذ..الإفراج عن عضوي الاشتراكي الموحد والطليعة
أطلقت النيابة العامة، صباح أمس الأربعاء، سراح كل من”عمر أمين البوزيدي”، عضو الحزب الاشتراكي الموحد، و”نزار الهسكوري”، عضو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، اللذين تم اعتقالهما، صباح أمس الثلاثاء، من أمام إعدادية تتواجد بالقرب من منزل “عمر البوزيدي”.
واستمع وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة، ونائبه، صباح أمس الأربعاء، إلى المعنيين، حيث قررا متابعتهما في حالة سراح، على خلفية الاحتجاجات التلاميذية التي عرفتها الإعدادية للمطالبة بإسقاط الساعة الإضافية التي أقرتها الحكومة أخيرا.
وحضر قرابة 20 محاميا، صباح أمس، من أجل مؤازة المعنيين، من بينهم محامون ينتمون إلى الأحزاب التي ينتمون إليها.
وكانت فيدرالية اليسار الديمقراطي-الهيئة المحلية-طنجة- قد عقدت اجتماعا عاجلا وقفت خلاله على هذا الاعتقال وخلفياته، والذي تم من أمام منزل “عمر البوزيدي”، مؤكدة في بلاغ لها أن هذا الاعتقال “محاولة بئيسة لتلفيق تهم مجانية للرفيقين وجعلهما كبشي فداء”.
وعبرت الفيديرالية عن تضامنها المطلق والمبدئي واللامشروط مع المعنيين، كما أدانت الاعتقال و”كل محاولة لإلصاق تهم مجانية بهما”.
وفيما طالبت بإطلاق السراح الفوري للمعنيين، عبرت فيدرالية اليسار الديمقراطي عن استعدادها لاتخاذ “كافة الأشكال النضالية والقانونية دفاعا عن كرامة وحرية المعتقلين”.
من جانبها، اعتبرت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية طنجة، أن اعتقال المعنين، “يأتي في سياق تشهد فيه الساحتين الجامعية، والتلاميذية احتجاجات متصاعدة بمختلف مناطق المغرب، إثر “القرار” الحكومي المتسرع باعتماد العمل بالتوقيت الصيفي في تجاهل تام وغير مقبول لما سينتج عن ذلك من تعميق لمعاناة التلاميذ و لطلبة بشكل خاص و المواطنين بشكل عام”
يشار إلى أن مئات التلاميذ خرجوا بمدن مختلفة، للاحتجاج أمام الأكاديمية والمؤسسات التعليمية على قرار اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة.
وردد التلاميذ شعارات ضد قرار حكومة العثماني التي كانت قد صادقت على الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة، مطالبين برحيل “العثماني”.