منوعات
الرميد: لابد من تخليص مهنة المحاماة من الكائنات الطفيلية
عل هامش افتتاح المؤتمر الوطني الثالث لجمعية محامون من أجل العدالة، صباح السبت بالرباط، قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والقيادي بحزب العدالة والتمية، إن “الحديث عن حصانة مهنة المحاماة، يتطلب تحصينها أولا من خلال التخليق الضروري”.
واعتبر الرميد في تصريح له ، أن “المطلوب تخليص المهنة من الكائنات الطفيلية التي تعبث بسمعتها وتسيء للمواطنين”.
وأضاف أن “التحصين يكون أيضا بالتكوين اللازم الذي يرفع من منسوب العلم والمعرفة والدراية بالقانون، وهو ما يؤهل المحامي ليقدم بضاعة علمية صالحة للحفاظ على حقوق موكليه”.
ويرى الرميد أن “تحصين المهنة يكون من خلال رعاية المصالح المشروعة للمحامين، ومن ذلك بعض المكاتب التي تعتبر مثل الطفيليات، تشتغل على حساب المحامي دون وجه حق، وتقوم بانتخال مهام أوكل القانون واجب القيام بها للمحامي دون غيره”.
وشدد الوزير على أن “حصانة المهنة لا تتأتى إلا بأن يسلك المحامي كل المسالك الملتزمة بالقانون للدفاع عن موكله، وأن يحافظ على شرف المهنة وعلى سمعتها، لكي يحظى بكل الممكنات التي أسست لها المبادئ الأممية المعلنة”.
وختم الرميد قائلا: “في النهاية لابد من حصانة المحامي، وقبل ذلك لابد من تحصين المهنة، والتحصين فيه حقوق وواجبات”.