سياسة وعلاقات دولية

“العثماني” يرأس اجتماع وكالة الأمن والسلامة النووية

ترأس “سعد الدين العثماني” رئيس الحكومة، يوم أمس الجمعة 08 نونبر الجاري اجتماع مجلس إدارة “الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي” في دورته الرابعة، التي خصصت للوقوف على حصيلة إنجازات الوكالة وآفاق عملها في إطار تنفيذ استراتيجيتها للفترة الممتدة ما بين سنتي 2017 و2021.

ووفق بلاغ لرئاسة الحكومة، فقد سجل رئيس الحكومة في افتتاح أشغال المجلس أن السنة الجارية كانت متميزة بالنظر لكثافة الأنشطة الدولية للوكالة.
ونظمت هذه الأخيرة بنجاح، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره، المؤتمر الدولي الثالث للهيآت الرقابية في مجال السلامة النووية، وهو حدث متميز عرف مشاركة أزيد من 350 خبير من 96 دولة منها 35 دولة إفريقية.
كما شهدت هذه السنة إتمام المصادقة على اتفاقية الأمن النووي التي وقعتها بلادنا سنة 1994، لتضاف إلى حزمة المعاهدات والأدوات الدولية الملزمة وغير الملزمة في هذا المجال التي سبق لبلادنا أن صادقت عليها، وهو أمر مهم بالنظر لانخراط المغرب المبكر في الاستعمال السلمي للطاقة النووية ولصورته كبلد سباق لاحترام التزاماته الدولية.
وعلى الصعيد الوطني، سجل “العثماني” تعزيز الوكالة لنظام ترخيص وتفتيش المنشآت والأنشطة المستعملة لمصادر الإشعاعات المُؤَيِنة. حيث عملت مند انطلاقتها في نهاية سنة 2016، على منح ما يناهز 2500 ترخيص وتنفيذ أزيد من 500 عملية تفتيش شملت 1800 منشأة تتوفر على أجهزة ومعدات نووية وإشعاعية في جميع جهات المملكة، وهي عمليات ستساهم بشكل ملموس في تحسين الحماية من المخاطر المرتبطة باستعمال الإشعاعات المُؤَيِنة.
وحرص رئيس الحكومة على التوجه بالشكر إلى كل من يساهم في تحقيق هذه الأهداف، خاصة القطاعات الحكومية المعنية وأعضاء مجلس الإدارة، كما هنأ مستخدمي الوكالة وعلى رأسهم المدير العام على جهودهم لتنفيذ برنامج العمل بمختلف مكوناته، داعيا الجميع إلى بذل المزيد من العطاء لتعزيز دور الوكالة وترصيد مكتسباتها.
وتتبع أعضاء مجلس الإدارة بعد ذلك عرضا للمدير العام للوكالة السيد الخمار المرابط، قدم فيه حصيلة أنشطة الوكالة مند انعقاد الدورة الأخيرة لمجلس الإدارة، فيما يتعلق على الخصوص بجوانب المراقبة والتفتيش والتقنين والتعاون الجهوي والدولي في مجال عملها. كما تناول عرض المدير العام أهم مكونات برنامج عمل الوكالة برسم سنة 2020.
وبعد مناقشة مختلف جوانب العرض صادق مجلس الإدارة على الخصوص على التقرير السنوي للوكالة برسم سنة 2018 وبرنامج عملها برسم سنة 2020 وقام كذلك بحصر ميزانية الوكالة برسم نفس السنة.
وحضر هذا الاجتماع على الخصوص السادة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزير الطاقة والمعادن والبيئة والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني وممثلو القطاعات والهيئات المعنية.

 

مغرس

إغلاق