سياسة وعلاقات دولية
بين البام والاستقلال.. الأغلبية تنقسم من جديد في انتخاب رئيس مجلس المستشارين
دخلت الأغلبية الحكومية في حالة انقسام جديد، بعدما فشلت في تقديم مرشح مشترك لرئاسة مجلس المستشارين، كما فشلت في التوافق على دعم مرشح حزب واحد من المعارضة للصعود لهذا المنصب.
وقالت مصادر من الأغلبية، أمس الجمعة، إن اجتماع زعماء أحزاب الائتلاف الحكومي مساء أول أمس الخميس، تمخض عنه اتفاق حتى لا يقدم أي حزب من الأغلبية مرشحا لمنصب رئاسة مجلس المستشارين “وكل واحد يشوف شنو يدير”.
في السياق ذاته، تتجه أحزاب من الأغلبية الحكومية لدعم مرشح حزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماس ليستمر في منصبه رئيسا لمجلس المستشارين، فيما قرر حزب العدالة والتنمية دعم مرشح حزب الاستقلال لرئاسة المجلس، متكتما عن هذا القرار تحسبا لأي مفاجأة في ترشيح عبد الصمد قيوح لرئاسة مجلس المستشارين.
يشار إلى أن حزب الاستقلال كان قد أعلن عن تقديم عبد الصمد قيوح مرشحا لرئاسة مجلس المستشارين، كما أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن تقديم أمينه العام لخلافة نفسه على رأس الغرفة الثانية للبرلمان.
وقوبل موقف الأغلبية بانتقادات واسعة، من بينها ما قالته آمنة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، ونائبة رئيس مجلس النواب، التي اعتبرت أن عجز الأغلبية عن تقديم مرشحها لهذا المنصب له دلالة تنسجم مع واقع سياسي رتيب وشاحب.