أخبارسلايد 1سياسة وعلاقات دولية
الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية تحبس أنفاس الأحزاب والمرشحين
دخلت الأحزاب ومرشحوها في مختلف الدوائر المحلية والتشريعية مرحلة حاسمة مع دنو موعد الاقتراع الذي لم تعد تفصل عنه سوى ساعات قليلة.
ورفع مرشحو الأحزاب لمجلس النواب ومجالس الجماعات والجهات وتيرة التحرك داخل دوائرهم من أجل استقطاب الناخبين للتصويت لصالهم.
وعاين تحركا مكثفا للمرشحين منذ مساء أمس الاثنين في الأحياء والأزقة بالدار البيضاء، في آخر حملات تحبس الأنفاس قبيل يوم الاقتراع.
وشرع هؤلاء في توزيع أوراق على المواطنين تشرح طريقة التصويت، لا سيما وأن الاقتراع سيتم عبر ورقتين، واحدة خاصة بالانتخابات التشريعية والأخرى بالانتخابات الجماعية والجهوية.
وفي هذا الصدد، قال الأستاذ الجامعي رشيد لرزق إن “الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية تحبس أنفاس المرشحين والأحزاب الساعين للحصول على أصوات الناخبين لكونها حاسمة في النتائج”.
وأضاف لرزق، أن “هذه الساعات الأخيرة تحبس الأنفاس لدى الأحزاب الكبرى الساعية للظفر بالمرتبة الأولى ورئاسة الحكومة، فيما الأحزاب الأخرى بدورها تعيش على أعصابها لمحاولة التموقع داخل المشهد السياسي”.
وشدد المتحدث على أن “هذه المحطة الانتخابية ستكون الساعات الأخيرة منها حارقة”، مشيرا إلى أن “المرشحين على مستوى الجماعات يعيشون الوضع نفسه بالنظر لتزامن الانتخابات الجماعية مع التشريعية والجهوية”.
وأضاف الخبير في القانون الدستوري أن “هذه الساعات تجعل قادة الأحزاب بدورهم على أعصابهم؛ إذ يعيشون تحت ضغط كبير داخل مقراتهم وهم يتابعون لحظات الاستعداد ليوم الاقتراع”.
وتنتهي في منتصف ليل الثلاثاء المدة القانونية للحملة الانتخابية، على أن تشهد المملكة يوم غد الأربعاء عملية التصويت للمرشحين في الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية.
المصدر: هسبريس