النيابة العامة تتابع الفرنسي الذي أهان العلم الوطني وتحدد تاريخ محاكمته

قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، مساء أمس ، متابعة المواطن الفرنسي، الذي ظهر في فيديو وهو يهين العلم الوطني، في حالة سراح بعد أدائه كفالة مالية قدرها 10آلاف درهم، فيما تم تحديد تاريخ 10 شتنبر الجاري لمحاكمته.

ويأتي قرار وكيل الملك، بعد أن كان قد تم أول أمس الأربعاء، إخلاء سبيل الفرنسي إثر الاستماع إلى أقواله رفقة زوجته، على أن يتم تقديمه اليوم الخميس أمام وكيل الملك بابتدائية مراكش في حالة سراح.

وكان لافتا خلال الاستماع للفرنسي، الذي كان يعمل طباخا للقنصلية الفرنسية بمراكش، كشفه أن الفيديو تم تصويره أثناء حفل زفافه، وأن عادة الفرنسيين أن يتعرى العريس ويضع قماشا على خاصرته، وأنه الإساءة لم تكن هي هدفه.

وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة مراكش، قد فتحت أول أمس الثلاثاء،  بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات إهانة العلم الوطني من طرف مواطن فرنسي مقيم في المغرب.

وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن مصالح الأمن الوطني كانت تفاعلت بسرعة مع شريط فيديو منشور على شبكة الأنترنت، وجرى تداوله عبر تطبيقات الهاتف المحمول، يظهر فيه مواطن فرنسي، يبلغ من العمر 61 سنة، وهو بصدد القيام بأفعال وإيحاءات تزدري العلم الوطني، وهو ما استدعى إخضاعه لبحث قضائي، مشيرا الى أنه يتم البحث والتحري حول ظروف وملابسات ارتكاب تلك الأفعال الإجرامية، وتحديد خلفيات تصويرها وترويجها.