حظيت أكبر شركة بريطانية للطاقة الشمسية على عقود دولية بقيمة 3 مليارات جنيه استرلينى، وهى الصفقة الأكبر من نوعها فى تاريخ الشركة، وفقًا لما ذكرته صحيفة جارديان التى أوردت النبأ.
وقالت الصحيفة إن الشركة استغنت فى السنوات القليلة الماضية عن 12 ألف عامل بسبب تراجع أنشطتها بعدما أوقفت الحكومة الدعم لأنشطة الشركات العاملة فى مجال توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
إلا أن الشركة وتُدعى سولار سنشيرى التقطت أنفاسها واستطاعت أن تضع لنفسها موضع قدم فى أسواق أمريكا اللاتينية وأوروبا، وأسَّس الشركة خبير الجيولوجيا جيرمى ليجبت عام 1998 وحققت مكاسب قدرها 168 مليون استرلينى عام 2015/ 2016. وتتوقع الشركة توليد 85% من أرباحها خلال العام المالى الحالى من الأسواق الدولية.
وقال أحد مسئولى الشركة إن مؤسسته كانت تحقق نجاحات كبيرة، حتى أتى حزب المحافظين للحُكم، وعندها حدث تغير كبير نتيجة توجه الحكومة نحو إنشاء محطات للطاقة النووية، وأمدّت الشركة فى العام الماضى 96 ألف منزل فى بريطانيا بالطاقة الشمسية.
واستطاعت الشركة إبرام عقودٍ مع أكبر شركة للطاقة الشمسية فى بنما يولد 3400 ميجاوات من الكهرباء.
وأضاف المسئول أنها أبرمت عقودًا فى المكسيك التى وصفها بأنها سوق كبيرة، وشيلى وكولومبيا والأرجنتين.
وأكد أن اتفاقية باريس أسهمت كثيرًا فى إنعاش شركات الطاقة الشمسية، وانتقد السياسات الحكومية التى لا تشجع على توليد الكهرباء من الطاقة البديلة.
ونوّه بأن الحكومة مُجبَرة على إعادة الدعم للشركات التى تعمل فى هذا المجال.
وأمدّت الشركة الأسواق البريطانية بـ13 جيجاوات، وأوقفت أنشطتها منذ أن قطعت الحكومة الدعم الذى أكد حتمية عودته.