أخبارالثقافة والفن
الإنتاجات الرمضانية المغربية تُشْهر ارتفاع نسبة المشاهدات في وجه الانتقادات
استطاعت الإنتاجات الوطنية الاستحواذ على أعلى نسب المشاهدة ضمن البرمجة الخاصة للقنوات الوطنية خلال السباق الرمضاني الجاري، الذي انطلق يوم الثلاثاء الماضي.
وحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن شركة “ماروك متري” المتخصصة في قياس نسب المشاهدات على القنوات الوطنية، تتوفر هسبريس على نسخة منها، فإن القناة الثانية استطاعت التفوق مع بداية الشهر الفضيل على القناة الأولى وتصدر نسب المشاهدة.
وعلى مستوى القناة الثانية، حل السيتكوم الكوميدي “جيب داركم” في المرتبة الأولى، محققا أزيد من 12 مليون مشاهدة تراكمية، بحصة مشاهدة بلغت 38 في المئة، تلاه المسلسل الدرامي “جوج وجوه”، محققا 9943000 مشاهدة تراكمية، بحصة مشاهدة بلغت 38,9 في المئة.
وجاء الشريط التلفزي “شد ليمن” في المرتبة الثالثة، حيث حقق 8970000 مشاهدة تراكمية، بحصة مشاهدة بلغت 32,3 في المئة، وحل بعده المسلسل التركي المدبلج “حكايتي”، الذي حقق 8183000 مشاهدة تراكمية، بحصة مشاهدة بلغت 41.3 في المئة.
وفي المرتبة الخامسة من البرامج الأكثر مشاهدة على “دوزيم”، جاء المسلسل الدرامي المغربي “بنات الحديد”، محققا 8156000 مشاهدة تراكمية، بحصة بلغت 29.6 في المئة.
على مستوى القناة الأولى، كشف التقرير ذاته أن المسلسل الكوميدي “اش هذا” احتل المرتبة الأولى، محققا 10809000 مشاهدة تراكمية، بحصة مشاهدة بلغت 32,6 في المئة، بعده المسلسل الدرامي “دار النسا” بعدد مشاهدات تراكمية بلغ 9528000 و37,4 في المئة كحصة مشاهدة.
وجاءت السلسلة الكوميدية “اولاد يزة” في المركز الثالث، محققة 9467000 مشاهدة تراكمية، بحصة بلغت 38,2 في المئة، تلتها نشرة الأخبار بالعربية.
السلسلة الكوميدية “صلاح وفاتي” حلت في المرتبة الخامسة، محققة 7509000 مشاهدة تراكمية، بحصة مشاهدة بلغت 38,7 في المئة.
ورغم الانتقادات العديدة من طرف رواد منصات التواصل الاجتماعي والنقاد المهتمين بالمجال الفني، تواصل الإنتاجات المغربية المعروضة عبر القنوات الوطنية خلال الشهر الفضيل المنافسة على الصدارة بهدف استقطاب أنظار المشاهد المغربي، وتحقيق أعلى نسب مشاهدة.
من جهته، قال الباحث والناقد الفني المغربي ادريس القري في حوار سابق مع هسبريس: “إذا كانت مقاييس المشاهدة تعتمد آليا على تشغيل التلفاز، فالمعروف أن هذه المسألة غير ذات مصداقية على الإطلاق ونوع من النصب؛ لأن المغاربة، بصفة عامة، يشغلون الشاشة فور الدخول إلى بيوتهم فقط من أجل [الرواج]، وهناك من يشغل التلفاز رغم عدم رضاه على ما هو مقدم. لذلك، فإذا كان هناك عشرة ملايين تلفاز مشتغل ونقول إن عشرة ملايين أسرة تتابع، فإن هذا كذب ونصب واحتيال”، على حد تعبيره.
وأضاف القري أن التقييمات بالشكل الآلي لا تمت للحقيقة بصلة على الإطلاق، “بل تكرس لكل ما هو تدميري وتخريبي للوعي والفكر والثقافة والمعنى والصناعة التي تراهن عليها الدولة”.
المصدر : هسبريس