أخبار
المغرب يعِين ليبيريا في تقييم مخزون السمك
بمساعدة فنية مغربية، شرعت الحكومة الليبيرية من خلال الهيئة الوطنية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية “NAFAA”، الأسبوع الماضي، في الأعمال التحضيرية لإجراء التقييم الثاني للأرصدة السمكية في المياه الليبيرية، وذلك في منتصف يناير المقبل، حسب ما أفادت به وسائل إعلام ليبيرية.
وفي هذا الصدد أفادت شبكة “Global News Network- Liberia”، نقلا عن الهيئة الوطنية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية في ليبيريا، بأن زيارة الوفد المغربي الذي ترأسه عبد المالك فرج، مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، تأتي في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مؤخرا بين حكومتي البلدين، والخاصة بإجراء تقييم لمخزون الأسماك في المنطقة البحرية الخالصة لليبيريا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الوفد المغربي زار أيضا ميناء “مونروفيا”، حيث من المتوقع أن ترسو سفينة الأبحاث التابعة للحكومة المغربية لإجراء التقييم الثاني سالف الذكر، وذلك بعد التقييم الأول الذي أجرته الحكومة الليبيرية بمساعدة فنية من حكومتي غينيا والسنغال في غشت الماضي، إذ من المتوقع أن تساعد هذه التقييمات ليبيريا في تحسين عمليات الصيد التجاري في مياهها الإقليمية.
ونقلت “Global News Network- Liberia” عن إيما متيه جلاسكو، المديرة العامة للهيئة الوطنية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية “NAFAA”، تعبيرها عن عميق ارتياح حكومة بلادها وتقديرها لجهود المملكة المغربية والتزامها بإجراء تقييم علمي لمخزن الأسماك في المياه الليبيرية.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات كانت وقعت مع “NAFAA”، في فبراير الماضي، مذكرة تفاهم وافقت بموجبها على تقديم المساعدة التقنية لليبيريا وتوفير سفينة الأبحاث الخاصة بها لإجراء تقييم لمخزون المياه الإقليمية الليبيرية؛ فيما دعت مديرة الهيئة الوطنية سالفة الذكر الحكومة المغربية إلى “تقديم دعم لبلادها ومساعدتها في تشييد مُجمع للصيادين شبيه بذلك الذي شيدته الحكومة المغربية في أكادير”.