سياسة وعلاقات دولية

بدعة “إقامة صلاتين” تفضي إلى توقيف إمام ناحية مراكش

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء”، التي تطرقت إلى خبر اعتقال إمام “بدعة” إقامة صلاتين في مسجد “الحرمل” بمدينة تامنصورت بنواحي مراكش، مشيرة إلى أنه تم وضعه رهن الحراسة النظرية، حيث ينتظر عرضه على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش.

وحسب المنبر ذاته، فإن مسجد “الحرمل” شهد منذ شهور إقامة صلاتين في آن واحد، حيث تقرأ الفاتحة والآيات القرآنية من طرف إمامين، مما يشكل تناقضا مع القواعد الشرعية، مضيفا أن سبب الخلاف يعود إلى رفض أحد الأئمة إخلاء سكنه المجاني لأجل الاستفادة من التعويض الخاص بالأسر المرحلة، حيث تم ترحيل أغلبية ساكنة الدوار باستثناء بعض الأسر، من بينها أسرة الإمام الذي ينتظر استفادته هو الآخر من التعويض.

كما أوردت الجريدة ذاتها أن فيدرالية الجمعيات بمنطقة مرنيسة وحوض ورغة العليا بإقليم تاونات دقت ناقوس الخطر بسبب مخلفات معاصر الزيتون، التي يتم قذفها في الأنهار وأحواض المياه بالإقليم، منددة بهذه الظاهرة التي تتكرر مع كل موسم لجني الزيتون.

ودعت الفيدرالية المصالح المختصة إلى التدخل العاجل، وفتح تحقيق بخصوص الخروقات الخطيرة التي تهدد البيئة بسبب مخلفات بعض معاصر الزيتون.

“المساء” نشرت كذلك أن العاملات المطرودات من مصنع للنسيج بمكناس قمن بمحاصرة منزل نقابي بالكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالعاصمة الإسماعيلية، احتجاجا على تخليه عن الدفاع عنهن في قضية الطرد التعسفي الذي تعرضن له، حيث كان المعني بالأمر قد تبنى الدفاع عنهن خلال بداية الأزمة بين المحتجات وصاحب المصنع.

وأضاف الخبر أن المحتجات، اللواتي يفوق عددهن 300 امرأة، إلى جانب بعض الرجال المطرودين، طوقن المدخل الرئيسي لفيلا الكاتب العام المحلي لـ”كدش”، مشيرا إلى أن الحادث استنفر السلطات المحلية ومصالح الأمن، وتم التدخل من أجل استتباب الأمن وحماية سلامة المعني بالأمر وأفراد أسرته من أي اعتداء محتمل.

وإلى “العلم”، التي نشرت أن الحكومة الجزائرية قلقة بشأن التطورات الأخيرة التي تؤكد أن مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا دخل مراحل متقدمة في أفق انطلاق أشغال إنجازه في المدى القريب، خصوصا بعدما تضمنت الاتفاقيات العامة، التي وقعت، مؤخرا، بين المغرب والإمارات العربية المتحدة خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لأبوظبي، مساهمة الإمارات في هذا المشروع.

ونسبة إلى مصادر إعلامية، تضيف الجريدة، فإن مستوى الانزعاج الجزائري وصل حد مطالبة الرئاسة الجزائرية من نظيرتها الجنوب إفريقية بالتدخل لدى الرئاسة النيجيرية لثنيها عن المضي في مشروعها مع المغرب، والتركيز على مشروعها مع الجزائر. وتوقعت المصادر أن تعرف الأسابيع القليلة المقبلة زيارات كثيرة لمسؤولين جزائريين لكل من نيجيريا وجنوب إفريقيا.

ونختم من “الاتحاد الاشتراكي”، التي كتبت أن المحكمة الابتدائية بخنيفرة أدانت شخصين حاولا تهريب أزيد من 100 طائر من فصيلة الحسون، أحدهما بشهرين حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 38 ألف درهم، والثاني بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 38 ألف درهم، إضافة إلى أدائهما معا تعويضا قدره 10 آلاف درهم لصندوق إدارة المياه والغابات، مع مصادرة السيارة التي قاما باستعمالها في نشاطهما المذكور.

إغلاق