سياسة وعلاقات دولية
جمعيات تهاجم الطالبي العلمي وتطالبه بالكشف عن أسباب حرمانها من التخييم
بسبب ما وصفته بالوضع المتأزم الذي حرم مجموعة من أطفال المناطق المهمشة من حقهم في التخييم، هاجمت جمعيات محلية وزارة الشباب والرياضة، واستنكرت “المنع غير المبرر وغير الموضوعي الذي طال أطفال الجمعية من مخصصات التخييم”.
وحملت الجمعيات الغاضبة مسؤولية إقصاءها وحرمان أطفالها من التخييم، إلى مصالح وزارة العلمي، مطالبين بالتدخل العاجل للطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، من أجل معالجة كل الاختلالات وإنصاف الجمعيات.
وأكدت الجمعيات التي احتجت أمام وزارة العلمي الأربعاء الماضي ، على “الارتباك الواضح في تدبير كل عمليات الإعداد للبرنامج الوطني للتخييم لموسم 2018″.
ووفقا للمعطيات التي كشفت عنها جمعيات فضاء الأجيال والمستقبل التي لها أكثر من 20 فرعا موزعين عبر مختلف جهات المغرب، فإن وزارة العلمي متهمة بـ”استهداف وتبخيس العمل الجمعوي الجاد والمسؤول وحرمان أطفال المناطق المهمشة، من مخصصات التخييم، رغم أن الجمعيات المذكورة أدرجت ضمن لائحة المستفيدين من العرض الوطني للتخييم وتوصلت بمخصصات العرض ومجالاته لسنة 2018 موقع من طرف مدير الشباب والطفولة والشؤون النسوية ورئيس الجامعة الوطنية للتخييم”.
وانتقدت الجمعيات المقصية وزارة الشباب والرياضة، أنها “لم تكلف نفسها عناء مراسلتها بهذا المنع الجائر الذي يشكل ضربا صارخا وتعارضا تاما مع القوانين المنظمة للمرفق العام”.
وأعلنت الجمعيات الغاضبة من العلمي، تذمرها من “تفويت المخيمات للقطاع الخاص”، وحملت “المسؤولية للوزارة الوصية في تتبع عملية المطعمة واحترام دفتر التحملات”، ووضع حد لمن وصفتهم بـ”سماسرة عملية التغذية بالمخيمات”.