سياسة وعلاقات دولية

مؤشر: الهجرة قد تهدد المغرب بفقدان 29 في المائة من شبابه

تزامنا مع انعقاد المؤتمر الدولي للهجرة في مراكش برعاية الأمم المتحدة، وحضور عدد كبير من دول العالم للتوقيع على ميثاق عالمي من أجل هجرة آمنة، كشف مؤشر الهجرة المحتملة الذي نشرته مؤسسة “Gallup”، بداية الأسبوع الجاري، عن ملامح مغايرة لخريطة تركز السكان في العالم، في حالة تمكن كل الراغبين في الهجرة من تحقيق حلمهم.

وتزامنا مع موجة الهجرة السرية للشباب المغاربة، من السواحل المغربية نحو أوروبا، كشف المؤشر  على أن المغرب مهدد بفقدان 19 في المائة من سكانه البالغين في حالة الهجرة الحرة، بالإضافة إلى فقدانه لـ29 في المائة من شبابه لذات السبب، فيما لم يظهر المؤشر نسبة نزيف العقول في المغرب، كما أن نسب فقدان الساكنة بسبب الهجرة، كانت متقاربة بين الدول المغاربية، حيث سجلت الجارة الجزائر نسبة 20 في المائة في صفوف الشباب ووصلت هذه النسبة إلى 27 في المائة في ليبيا.

وأحصى المؤشر، الذي استطلع آراء نصف مليون شخص حول العالم موزعين على 152 بلدا، المكاسب والخسائر بخصوص هجرة الشباب وهجرة الأدمغة لكل بلد، لتسجل الدول النامية في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا أكبر النسب، فيما سجلت دول أوروبا وأمريكا أعلى نسب جاذبية الهجرة حول العالم.

وصنف التقرير نيوزيلاندا على رأس الدول الجاذبة للمهاجرين، برصيد 231 في المائة، ووضع سنغافورة على رأس قائمة الدول الجاذبة للعقول حول العالم، فيما صنف التقرير سيراليون كأكثر دول العالم تسجيلا لرغبة الشباب في الهجرة، حيث عبر 78 في المائة من شبابها عن الرغبة في مغادرة البلاد

إغلاق