تم الإعلان بصورة رسمية أمس الثلاثاء عن تحول الكنيسة القديمة “سانت كروا” الكائنة بنهج جامع الزيتونة بمدينة تونس العتيقة إلى مركز متوسطي للفنون التطبيقية، بحسب ما نقلته اليوم وكالة الأنباء الرسمية “وات”.
ويعد هذا المركز الذي تم تدشينه بحضور كل من وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق وسفير ايطاليا بتونس ريموندو دي كردونا ورئيس بلدية تونس سيف الله الأصرم، في الأصل معلما تم تشييده سنة 1662.
وكان يمثل موقع أقدم كنيسة مسيحية في تونس، وقد خضع فِي غُضُون نحو ثلاث سنوات لأشغال تهيئة بلغت كلفتها 2ر1 مليون دينار بتمويل من الحكومة الإيطالية وبالتعاون مع بلدية تونس وجمعية صيانة المدينة بتونس.
وتميز حفل التدشين بالخصوص بافتتاح معرض صور فوتوغرافية بعدسة المصور البلجيكي المقيم بتونس “أكسال دريكس” وتعكس لوحات هذا المعرض مختلف مكونات هذا المعلم التاريخي ذي الهندسة المعمارية المتناغمة مع مكونات المدينة العتيقة، وعلاقته بمحيطه، كذلك علي الصورة الأخري يعرّف بكنيسة “سانت كروا” كأحد رموز الحوار بين الثقافات. ويوثق المعرض كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام عبر مجموعة الصور المعروضة لأهم مراحل الترميم وإعادة التهيئة التي مرت بها الكنيسة قبل تحويلها إلى مركز متوسطي للفنون التطبيقية.
وفي غضون ذلك فقد كشف حفل الافتتاح كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام عرض شريط فيديو يصور مختلف مكونات هذا الفضاء قبل الأشغال وبعدها.
ويعد هذا المركز الذي تم تدشينه بحضور كل من وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق وسفير ايطاليا بتونس ريموندو دي كردونا ورئيس بلدية تونس سيف الله الأصرم، في الأصل معلما تم تشييده سنة 1662.
وكان يمثل موقع أقدم كنيسة مسيحية في تونس، وقد خضع فِي غُضُون نحو ثلاث سنوات لأشغال تهيئة بلغت كلفتها 2ر1 مليون دينار بتمويل من الحكومة الإيطالية وبالتعاون مع بلدية تونس وجمعية صيانة المدينة بتونس.
وتميز حفل التدشين بالخصوص بافتتاح معرض صور فوتوغرافية بعدسة المصور البلجيكي المقيم بتونس “أكسال دريكس” وتعكس لوحات هذا المعرض مختلف مكونات هذا المعلم التاريخي ذي الهندسة المعمارية المتناغمة مع مكونات المدينة العتيقة، وعلاقته بمحيطه، كذلك علي الصورة الأخري يعرّف بكنيسة “سانت كروا” كأحد رموز الحوار بين الثقافات. ويوثق المعرض كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام عبر مجموعة الصور المعروضة لأهم مراحل الترميم وإعادة التهيئة التي مرت بها الكنيسة قبل تحويلها إلى مركز متوسطي للفنون التطبيقية.
وفي غضون ذلك فقد كشف حفل الافتتاح كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام عرض شريط فيديو يصور مختلف مكونات هذا الفضاء قبل الأشغال وبعدها.