أخبار

المغرب يحتل الرتبة الثانية ضمن قائمة أكثر البلدان المصدرة للمهاجرين بإفريقيا

حل المغرب في الرتبة الثانية ضمن قائمة أكثر البلدان المصدرة للمهاجرين بالقارة الإفريقية، بحسب أحدث تقرير أصدرته منظمة الهجرة الدولية.

وقالت المنظمة ضمن تقرير “الهجرة العالمية لعام 2024” إن المغرب يحل ثانيا عقب مصر، ضمن أكثر البلدان المصدرة للمهاجرين، ثم جنوب السودان، والسودان والصومال فالجزائر، تليها جمهورية الكونغو الديمقراطية ثم نيجيريا وبوركينافاسو ومالي.

ووضع التقرير المغرب من بين البلدان العشرين الأولى المتلقية للتحويلات الدولية على مستوى العالم، موردا: “تشير التقديرات إلى أنه تلقى أكثر من 11 مليار دولار أمريكي عام 2022، وهو ما يمثل 8 في المائة من ناتجه المحلي الإجمالي”.

 

ورصدت الوثيقة أيضا هجرة داخلية بسبب التغييرات المناخية، موردة أن المغرب والجزائر من بين البلدان التي تأثرت بشكل كبير، وزادت: “عرف المغرب عمليات نزوح كبيرة بسبب الجفاف وحرائق الغابات، إذ بحلول نهاية عام 2022 تسببت هذه الحرائق في نزوح 9500 شخص في أجزاء من شمال البلاد”.

وعادت المنظمة ذاتها للتأكيد أن طريق الهجرة من المغرب صوب إسبانيا يعد من أخطر الطرق، مردفة: “غالبًا ما تحدث الهجرة غير النظامية من غرب ووسط إفريقيا على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط (المعابر البحرية من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط بشكل رئيسي إلى إيطاليا)، وطريق غرب البحر الأبيض المتوسط (تتكون من عدة خطوط فرعية تربط المغرب والجزائر بإسبانيا)؛ وطريق غرب إفريقيا الأطلسي (من الدول الساحلية في غرب إفريقيا والمغرب إلى جزر الكناري في إسبانيا)”.

وتابع المصدر ذاته: “عام 2022 وحده تم تسجيل ما يقرب من 2800 حالة وفاة واختفاء على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط، وطريق غرب إفريقيا الأطلسي، وطريق غرب البحر الأبيض المتوسط، وطرق أخرى في غرب ووسط إفريقيا”.

وعلى الصعيد الدولي رصد التقرير ارتفاع التحويلات المالية الدولية بنسبة 650% من 128 مليار دولار أمريكي عام 2000 إلى 831 مليار دولار أمريكي عام 2022، وأضاف أنه كان لتدفقات التحويلات المالية للمهاجرين دور أكبر من الاستثمار الأجنبي في تعزيز إجمالي الناتج المحلي للدول النامية؛ كما رصد 281 مليون مهاجر دولي حول العالم؛ فيما بلغ عدد النازحين رقماً قياسياً بحلول نهاية عام 2022 ليصبح 117 مليوناً.

المصدر : هسبريس

إغلاق