قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “العلم”، التي كتبت أنه رغم تطمينات الحكومة والمهنيين بوفرة الأضاحي وتأكيدهم أن العرض يفوق الطلب المتوقع، خاصة في ظل دعم عملية استيراد الماشية من الأسواق الأوروبية، إلا أن المغاربة يتوجسون من أثمنة هذه السنة، بسبب ما يروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أن سعر أضحية العيد ارتفع بشكل غير مسبوق وبنسب متفاوتة بين المناطق والأسواق لأسباب مختلفة تتعلق أساسا بالجفاف وغلاء الأعلاف وكثرة الوسطاء.
في هذا الصدد، أكد محمد جبلي، رئيس الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي، أن الواقع لا علاقة له بما يروجه العالم الافتراضي، مشيرا إلى أن أسعار أضاحي العيد، خصوصا المستوردة، تبدو في المتناول، بحيث سيتراوح ثمن البيع للمواطن بين 50 و65 درهما للكيلوغرام الواحد، دون نسيان أن المواطن يمكنه إيجاد خروف مستورد بـ 1600 درهم أو 1800 درهم.
وأضاف جبلي أنه من الطبيعي أن يكون ثمن الأغنام المحلية مرتفعا، نتيجة غلاء كلفة الإنتاج، في حين يبقى الخروف المستورد في متناول الجميع.
وفي خبر آخر، أوردت الصحيفة ذاتها أن الدعم المدرسي والنفسي للتلاميذ ركيزتان مهمتان للاستعداد الجيد لامتحانات الباكالوريا. وقد خصصت وزارة التربية الوطنية للمترشحين والمترشحات أسبوعين من الدعم والمراجعة، مع حصص للدعم النفسي لما له من أثر على مردودية الممتحنين.
وبهذا الخصوص، قال محسن بنزاكور، دكتور متخصص في علم النفس الاجتماعي، إن الدعم النفسي يهتم به القطاع الخاص عكس القطاع العام، إذ يستدعي أخصائيا في المجال النفسي في محاولة لإعداد التلاميذ نفسيا للامتحان، وهذا الأمر له بعد من خلال تعريف التلميذ بالفرق بين التوتر الحاد والتوتر الطبيعي الذي يعقب الامتحان.
ولفت الإطار الطبي ذاته إلى أن القطاع الخاص يهتم بجانب التواصل وتحفيز الآباء وتوعيتهم بالدور السلبي للضغط، بالإضافة إلى التعامل معهم بطريقة تخفف عناء الامتحانات، داعيا إلى ضرورة التوافق بين ما يتلقاه التلميذ وما يتلقاه الآباء والتوازن النفسي الذي يعقب ذلك.
“المساء” أوردت أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن فاس فتحت بحثا قضائيا في حادث العثور على جثة مسن بمنزله بحي الليدو بمنطقة ظهر المهراز بفاس، وذلك تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، بهدف معرفة تفاصيل وملابسات القضية.
وأضاف الخبر أن الروائح الكريهة التي كانت تنبعث من الجثة بسبب دخولها في طور التحلل، هي التي كانت سببا في اكتشافها، من خلال قيام أحد السكان بالبحث عن مصدر الرائحة قبل أن يتبين له بأنها تنبعث من مسكن الرجل المسن الذي كان يعيش بمفرده، ليتم إخبار السلطات المحلية والأمنية، اللتين حلت عناصر منهما بالمكان عينه.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن مطار بني ملال يشهد استئناف الرحلات الجوية الدولية إلى كل من إسبانيا وإيطاليا.
وأعلن المجلس الجهوي للسياحة ببني ملال خنيفرة عن استئناف الرحلات الجوية الدولية بمطار بني ملال، وذلك من وإلى برشلونة وميلانو.
ويأتي ذلك في إطار شراكة مع كل من مجلس جهة بني ملال خنيفرة، والمكتب الوطني للمطارات، والمكتب الوطني المغربي للسياحة.
ووفق “المساء”، فإن شركات الطيران ستقوم بربط مطار جيرونا كوستا برافا في برشلونة بمطار بني ملال ابتداء من 2 يونيو القادم، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا، إضافة إلى ربط مطار بيرغامو أوريو آل سيريو ميلانو بمطار بني ملال، وذلك بداية من فاتح شهر يونيو المقبل.
من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن شركة شاريوت أعلنت عن نتائج عمليات الحفر في البئر الواقع بحقل “دارتوا”، التي تعد الثانية من نوعها في إطار حملة لحفر بئرين في ترخيص “لوكوس أونشور” البري بالمغرب، وأكدت النتائج وجود كميات كبيرة من الغاز الطبيعي بهذه البئر.
وأوضحت شاريوت أنه تم استخلاص الملاحظات الأولية، وهي تأكيد وجود خزانات داخل نطاق يبلغ سمكه الخام 200 متر، بما يتوافق مع أهداف من قبل الحفر، إضافة إلى تحديد نطاق خام يبلغ 70 مترا يتسم بمقاومة عالية، بالتزامن مع تقديرات عالية لكميات الغاز في طين الحفر، مما قد يشير إلى وجود طبقة غازية لا تحتوي على ماء.
وجاء ضمن مواد الجريدة نفسها أن حوالي 60 نزيلا بالسجن المحلي بالداخلة استفادوا من ورشات موضوعاتية في مجال حقوق الإنسان.
وتندرج هذه الورشات في إطار قافلة حقوق الإنسان “محطة السجن المحلي”، التي أطلقتها اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالداخلة ــ وادي الذهب، بهدف تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية ومراكز التأهيل والتكوين وإعادة الإدماج.
الختم من “بيان اليوم” التي ورد بها أن مهتمين بالشأن المحلي بجماعة أمجاو التابعة لإقليم الدريوش، دعوا إلى إتمام مشروع ملعب للقرب بدوار شملالة.
ونسبة إلى مصادر محلية، فإن هؤلاء الجمعويين يتساءلون عن الأسباب التي أدت إلى توقف الأشغال في هذا المشروع الشبابي، والإجراءات والتدابير التي ستتخذها الجهات الوصية لإخراج هذا المشروع من وضعية الركود لمدة سنتين.
المصدر : هسبريس