الصحة والطب
تأجير العدسات اللاصقة قد يعرضك للإصابة بالإيدز وفيروس C
حذر الدكتور السيد محمد الطوخى أستاذ طب وجراحة العيون، بمعهد بحوث أمراض العيون، من تأجير العدسات اللاصقة وخصوصا فى المناسبات عندما يقوم الكوافير بتأجيرها للسيدات، محذرًا من أن هذه العدسات قد تسبب انتقال فيروس سى أو الإيدز نظرًا لتفاعلها مع شعيرات العين خاصة أن معظم العدسات تجرح العين جروحًا صغيرة جدًا لا ترى بالعين المجردة.
وقال فى تصريح خاص لــ”اليوم السابع” إن العدسات اللاصقة يستعملها الكثير من الفتيات والشباب وبعض كبار السن موضحًا أن هناك أنواعًا للعدسات اللاصقة، فإما أن تكون عدسات لتصحيح الإبصار، وإما أن تكون تجميلية ملونة يمكن ارتداؤها فى المناسبات، أو يوميًا، موضحًا أنه يجب الحرص والعناية بنظافتها لأنها يمكن أن تسبب بعض المضاعفات مثل التهابات القرنية، وهو عبارة عن ميكروب بسيط، يمكن أن يصيب القرنية أو ميكروب أكثر عدوانية يسمى “الأميبا “والتى تأتى من المياه الملوثة كاستعمال مياه الحنفية فى تنظيفها أو حمامات السباحة، والتى لا تراعى الشروط الصحية.
وأوضح أن بعض الأمراض تأتى نتيجة استعمال العدسات اللاصقة، والتى يصفها غير المتخصصين مثل أخصائى تجميل الشعر أو الكوافير، وللأسف قد يقوم الكوافير بتأجير العدسات اللاصقة للعروسة يوم زفافها، وهو من أخطر المسببات لانتقال الأمراض الخطيرة مثل انتقال فيروس سي والإيدز، من خلال هذه العدسات التى عادة لا يراعى تنظيفها بطريقة صحيحة، وهو اجراء غير مقبول أساسا أن يتم تداول المتعلقات الشخصية بهذا الشكل، موضحًا أن العدسات اللاصقة موجودة من 40 عامًا، ولا تسبب أى مشاكل إذا تم استعمالها تحت إشراف طبيب مع مراعاة التعليمات اللازمة وأهمها:
أولاً: النظافة الشخصية وعدم استعمال مياه الحنفية فى تنظيف أو حفظ العدسات.
ثانيًا: الحرص الشديد بعدم نزول حمامات السباحة، أو البحر بالعدسات، ويفضل تغيير العدسات، واستبدالها بعدسة جديدة إذا تم النزول بها فى حمامات السباحة.
ثالثًا: قد تؤدى الى العمى إذا أصابت الشخص بميكروب “الأميبا” والذى يصعب التخلص منه بالعين وعلاجه.