في تعليق له حول تعديل قانون المحروقات والعودة لاستغلال الغاز الصخري، اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم السابق عبد الرزاق مقري هذه الإجراءات “طريقا سهلا للبقاء في السلطة”.
وقال مقري في تدوينة له نشرها في صفحته على الفيسبوك: “أويحيى صرح البارحة بأنهم يعتزمون استكشاف واستغلال الغاز الصخري. إنه الطريق السهل للبقاء في السلطة، على حساب سلامة الأرض والماء”.
واعترض القيادي في “حمس” على فكرة تغيير قانون المحروقاتً بحجة “جلب المستثمرين في قطاع الطاقة” محذرا من “الخراب” الذي تلحقه الشركات البترولية “بالدول التي حطت فيها رحالها”، مشيرا إلى أن استخراج الغاز الصخري ليس تدميرا للبيئة فحسب وإنما هو “تفريط في السيادة”.
وعاتب مقري الحكومة، بالإشارة ودون ذكر الاسم، لأنها اختارت الحلول “السهلة والمدمرة” على حسب تعبيره.
واستنكر مقري خيار الحكومة قائلا: “لو كانوا وطنيين لقبلوا الرؤية التي عرضناها عليهم: انتقال اقتصادي وسياسي يضع الجميع اليد في اليد لمدة خمس إلى ثماني سنوات، بعد انتخابات حرة ونزيهة وحكومة وحدة وطنية، نصارح من خلالها الشعب الجزائري بالحقيقية ونتحمل عبء التنمية بالموارد الضعيفة جميعا”.