يبدأ المغرب غدا المرحلة الأولى من عملية تحرير الدرهم، في إطار برنامج إصلاح يحظى بدعم صندوق النقدالدولي، وهي خطوة يطمح من خلالها إلى تقوية اقتصاده وتعزيز تجارته الخارجية، وسط توقعات بأن تحافظ عملتهعلى قيمتها بفضل وجود احتياطات أجنبية قوية.
ورغم تحذيرات بعض المراقبين الاقتصاديين من تداعيات ذلك على الاستقرار النقدي للبلاد وعلى قيمة العملة المحلية، فإن محافظ بنك المغرب عبداللطيف الجواهري أكد أن “الوضع مطمئن لأن البلاد تحتمي باحتياطي مهم من العملة الصعبة، وأن الخطة الجديدة، لتعويم الدرهم، في صالح اقتصاد البلاد”.
وقال الجواهري في تصريحات إعلامية، إن “المغرب يتوفر على كل الضمانات من أجل النجاح هذا التعويم الذي سيكون بشكل تدريجي”، مضيفا أن “التعويم هو قرار اختياري في الوقت الذي تعيش فيه البلاد وضعا ماليا واقتصاديا عاديا”.