الإقتصاد

وزير النقل المغربي يكشف عن أهمية الميناء الجديد لآسفي (تصل تكلفته الإجمالية إلى 4.1 مليار درهم)

أكد وزير التجهيز والنقل والماء المغربي، عبد القادر أعمارة ، أن الميناء الجديد لمدينة آسفي سيكون له وقع اقتصادي كبير على الإقليك. وأوضح الوزير، في تصريح على هامش زيارته لورش بناء الميناء، أن هذه البنية التحتية المهمة، التي تصل تكلفة إنجازها إلى 4.1 مليار درهم، ستساهم  أيضًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجهة مراكش آسفي، مبينًا أن هذا المشروع، الذي بدأ العمل فيه منذ أبريل / نيسان 2013، بتوجيهات من الملك محمد السادس، في إطار الاستراتيجية الوطنية للموانئ 2030، يهدف إلى مواكبة قطاع الطاقة والصناعة في الجهة، عبر ثلاثة أشطر.

وأوضح الوزير أن الشطر الأول لهذا المشروع يتمثل في استيعاب رواج الفحم الخاص بالمحطة الحرارية الجديدة لآسفي، بكمية سنوية تقدر ب3.5 مليون طن لإنتاج 1320 ميغاوات، أما الشطر الثاني فيهدف الى الرفع من كمية الفحم الخاص لتشغيل المحطة الحرارية لآسفي، إلى سبعة ملايين طن سنويًا، لإنتاج 2640 ميغاوات، في أفق 2020، في حين يهدف الشطر الثالث إلى استيعاب رواج المجمع الشريف للفوسفاط بكمية تقدر بـ15 مليون طن، وإعداة تهيئة الميناء الحالي لآسفي.

وأشار إلى أن بعض الصعوبات تظهر خلال مثل هذه المشاريع، وهو أمر عادي، لكنه أكد أنه، بفضل اللقاءات التي يعقدها والاجتماعات مع الخبراء والأطراف المعنية، سيجد لهذه الصعوبات الحلول المناسبة”. وفي تصريح إلى وكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المهندس المكلف بمصلحة الجودة والسلامة في الميناء الجديد لآسفي أن نسبة تقدم الأعمال، في نهاية يوليو / تموز 2017، تقدر بـ75 %، مضيفًا أن نسبة الإنجاز في رصيف الخدمات بلغت 80 %، وفي الرصيف الخاص بالفحم وصلت إلى 65%.

ويذكر أن الميناء الجديد لآسفي سيمكن أيضًا من إعادة تأهيل المجال الحضري للمدينة، من خلال توفير ميناء خاص بالتجارة والصيد البحري والسياحة.  وخلال هذه الزيارة، عقد أعمارة اجتماعًا مع الأطراف المعنية بمشروع الميناء الجديد، فضلا عن زيارته لميناء المدينة، الذي سيتم تحويل جزء منه إلى ميناء ترفيهي، وذلك بعد تشغيل الميناء الجديد.

إغلاق