الصحة والطب
دراسة تحذر من مخاطر بلورات الكوليسترول فى زيادة خطر النوبات القلبية
دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من دور بلورات الكوليسترول فى زيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية.
ووفقا للباحثين فى جامعة “واشنطن”، فإن السيطرة على مستويات الكوليسترول من خلال اتباع نظام صحى متوازن وممارسة الرياضة مع الحرص على تناول عقار “ستاتين” المخفض للكوليسترول، يعد من الخطوط الدفاعية الهامة والضرورية لمنع تكون هذه البلورات من التشكيل، وبالتالى خفض فرص الإصابة بالأزمات القلبية.
فقد توصل “جورج أبيلا”، الباحث الرئيسى فى الدارسة، إلى أن 89% من مرضى الشرايين التاجية، يتعرضون لأزمات قلبية، بسبب تراكم كميات مفرطة من الهياكل المبلورة المكونة للكوليسترول.
وأضاف، فعند تحول الكوليسترول من الحالة السائلة إلى الصلبة أو البلورية، فإنه يتمدد فى الحجم مثل الثلج والماء، ليحدث هذا التوسع داخل الشرايين، ليعرضهم للتمزق ويمنع تدفق الدم بصورة طبيعية مما يسبب حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قام فيه الباحثون فى جامعة “ميتشيجان” الأمريكية، بتحليل حالة 240 مريضا فى غرفة الطوارئ لإظهار كيف يلعب الكوليسترول دورا فى زيادة إصابات النوبات القليية، خاصة فى حال تحوله إلى الحالة البلورية.
وأوضحوا، يتم تحرير هذه البلورات من طبقات البلاك التى تتراكم فى القلب وغالبا ما تتكون من الدهون والكالسيوم.. لذلك، عندما تتصلب هذه المادة مع مرور الوقت فى الشرايين، فإن ذلك يعرف بتصلب الشرايين، وهو ما يدفع المريض للإصابة بنوبة قلبية يضطر معها دخول قسم الطواريء.
ويمكن أن تشمل هذه العلاجات، التى نشرت فى عدد أغسطس فى المجلة الأمريكية لأمراض القلب – استخدام عقار”ستاتين”، غالبا ما يستخدم لخفض الكوليسترول، فضلا عن الإسبرين وعقاقير السيولة التى يمكن أن يتم حقنها فى جرعات منخفضة فى الوريد أثناء النوبة القلبية، استخدام هذه الخيارت يمكن أن يمكن الأطباء من تحسين حالة المرضى وإنقاذ أرواحهم من النوبات القلبية.