أمر الوالي المنتدب للدائرة الادارية لزرالدة، عشية أمس بتجميد أنشطة استغلال الشاطئ الذي اشتهر مؤخرا بتسمية “خلوي بيتش” منذ بداية تسييره من طرف مؤسسة خاصة مع بداية موسم الاصطياف الحالي في إطار عقد شراكة مع إدارة نادي “الشاطئ الأزرق” الواقع بزرالدة غربي العاصمة، التابع هيكليا لـ “مجمع فندقة، سياحة وحمامات المعدنية”.
وذكر مصدر عليم لـ “الخبر”، أن الوالي ، برّر قراره بتجميد كل الأنشطة على مستوى الشاطئ وإزالة كل المعدات والكراسي والطاولات والمظلات الشاطئية المنصوبة في رماله، بعدم تطابقها مع الطبيعة القانونية للمكان المتمثلة في “DPM” أي المجال البحري العمومي وكذا بسبب وجود أولويات الاستغلال، التي تستدعي وجود رخصة، غير أن القائمين على التسيير اعتبروا الخطوة “غير مؤسسة قانونا، كونها جاءت بعد أزيد من شهرين من العمل في إطار عقد شراكة مع إدارة المركب السياحي، وبعد تسديد جميع الالتزامات المالية والمستحقات الضريبية المترتبة عن النشاط، مشيرين، في اتصال مع “الخبر” أن قرار الوالي جاء في شكل اتصال هاتفي يُلزمهم بمغادرة المكان بشكل فوري وإلا سيتم مصادرة معداتهم، رافضا استقبالهم للاستفسار عن خلفيات القرار”.
وحقق الشاطئ في حلته الجديدة نجاحا وشهرة كبيرين في صائفة 2017، حيث استطاع الفريق المكلف بالتسيير أن يستقطب فئة واسعة ممن ينتمون الى العائلات متوسطة الدخل وكذا العائلات الميسورة، من خلال معاملة الزبائن بأسلوب راقي، معتمدين على نموذج جديد في التسيير، قائم على تصميم المكان وتجزئته على ثلاث مناطق، وتأثيثه على نحو عصري بمعدات التنشيط البحري مقابل وضع نظام أسعار متحرك، يتضمن الكثير من الخيارات وفق رغبة وقدرة الزبون.