المغرب: إرجاء محاكمة 21 متهما بتأييد حركة الاحتجاج فى المغرب

أرجأت في الدار البيضاء أمس الثلاثاء محاكمة نحو 20 من مؤيدي “الحراك” في شمال المغرب بتهم تتضمن المساس بالأمن الداخلي للدولية والقيام بمحاولات تخريب وقتل ونهب أو التآمر ضد الأمن الداخلي.

 

وكانت المحكمة عقدت الجلسة الأولى للنظر في قضيتهم في منتصف سبتمبر الماضي، وقررت المحكمة بناء على طلب من الدفاع إرجاء الجلسات إلى 17 أكتوبر الجاري، وكما طلب محامو الدفاع من القاضي الإفراج المؤقت عن موكليهم ونقل المتهمين المضربين عن الطعام إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

وشهدت الجلسة خلافات حادة بين الدفاع والادعاء، وقبيل منتصف الليل أعلن القاضي أنه سيدرس طلبي الدفاع وسيبلغ رده غداً الخميس.

 

وكان المتهمون وعددهم 21 شخصاً أوقفوا جميعاً بين نهاية مايو ويونيو الماضيين في الحسيمة حيث تم نقلهم إلى سجن في الدار البيضاء.

 

وقرب مبنى المحكمة، نظم نحو 40 شخصاً تجمعاً للمطالبة بالإفراج عن المجموعة وللتعبير عن قلقهم حيال الوضع الصحي للناشطين المسجونين الذين بدأوا إضراباً عن الطعام قبل نحو 3 أسابيع، ولم يتم بعد الإعلان عن موعد محاكمة قائد “الحراك” ناصر الزفزافي (39 عاماً).