ثْبَتَ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ببث تلفزيوني، بعد اختفائه لفترة طويلة، في ظل ازدياد الحديث عن وضعه الصحي، وازدياد التساؤلات حول من يحكم الجزائر.
وترأس بوتفليقة مجلس الوزراء للمرة الثانية في أقل من شهر، الأمر الذي أشار إليه نشطاء بأنه يهدف إلى ظهور بوتفليقة بمظهر جيد وغير العاجز، في ظل الحديث عن وضعه الصحي.
وتروج المعارضة في الجزائر إلى أن بوتفليقة غير قادر على الحكم بسبب وضعه الصحي، وأنه ليس من يدير الدولة.
وأثار نشطاء إلى أن المقاطع التي بثها التلفزيون الجزائري حاولت إظهاره وكأنه يتكلم، رغم أن كلامه كان غير واضح.
وكان وزير جزائري سابق أثار أن بوتفليقة “أصبح مريضا ذهنيا”، مستدلا على وصفه للرئيس الجزائري بما حدث في شهر آب/ أغسطس، الذي أدى إلى إقالة تبون بالطريقة التي رآها كل الجزائريين”.