الرياضة
تونس تقترب من التأهل والمغرب تخطف الصدارة
حقق المنتخب التونسي ثلاث نقاط ثمينة جداً خارج الديار بفوزه على غينيا بنتيجة (4-1) ضمن الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA، ويلزم تونس التعادل فقط في آخر لقاء أمام ليبيا لضمان التأهل رسميا إلى النهائيات.
وفي مباراة شكلية، خسر المنتخب الجزائري مباراته الرابعة على التوالي في تصفيات كأس العالم FIFA، حيث لم يتمكن الخضر من استعادة توازنهم، وتلقوا هزيمة في الكاميرون بنتيجة (2-0) ليقبعوا في ذيل الترتيب قبل جولة من نهاية التصفيات.
وفي اللقاء الثالث، استغل المغرب جيداً تعثر كوت ديفوار أمام مالي، وتفوق على نظيره الجابوني بنتيجة (3-0) ليخطف صدارة المجموعة الثالثة، في انتظار لقاء الحسم يوم 6 نوفمبر بأبيدجان.
غينيا 1-4 تونس
دخل المنتخب التونسي بقوة في الشوط الأول، وحاول نقل الخطر لمرمى منتخب غينيا منذ البداية، حيث كادت تونس تفتتح باب التسجيل من طرف يوسف المساكني، حيث راوغ لاعب وسدد كرة مرت قريبة جداً عن القائم الأيمن للحارس عبد العزيز كيتا.
وحاول نسور قرطاج للقطات جماعية خاصة من يوسف المساكني القلب النابض للفريق ومحرك هجوم نسور قرطاج، وضاع هدف محقق لتونس بطريقة غريبة بعد عمل ثاني بين خنيسي وعلي معلول لتنتهي عند الأخير الذي راوغ الحارس لكنه عجز عن وضع الكرة في الشباك. تلتها تسديدة من خنيسي مرت عالية عن المرمى.
وفي لحظة غفلة من دفاع تونس، تلقى نابي كيتا كرة داخل منطقة العمليات وبتسديدة يسارية وضعها في شباك الحارس المثلولي (35). ورغم تلقي هدف في مرماه، رفض المنتخب التونسي إنهاء الشوط الأول متخلفاً في النتيجة، فبمخالفة مباشرة من يوسف المساكني عدل وضعها في الزاوية التسعين مانحاً التعادل لمنتخب بلاده (45+2).
وبدا نسور قرطاج أكثر عزيمة في الشوط الثاني لإضافة الهدف الثاني، إلا أن سوء يبدو أن أرضية الميدان من جهة والرطوبة العالية من جهة ثانية أثرت كثيراً على مردود زملاء يوسف المساكني الذي حاول بتسديدة قوية مرت فوق العارضة الأفقية.
وتمكن يوسف المساكني من إضافة الهدف الثاني بتسديدة يسارية قوية من بعيد أسكنها شباك الحارس الغيني وسط فرحة كبيرة للاعبين فوق الميدان (74).
وقبل نهاية المباراة، توغل يوسف المساكني بطريقة جميلة ومنح كرة على طبق لبن عمر الذي سجل الهدف الثالث بسهولة. وضيع المنتخب التونسي العديد من الأهداف في الدقيقة الأخير لينهي اللقاء بثلاثية مقابلة هدف. وقبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة، قدم علي معلول تمريرة على طبق ليوسف المساكني الذي وضع الكرة في الشباك.
المغرب 3-0 الجابون
عرفت بداية المباراة ضغطاً شديداً من المغرب على الجابون منذ الدقائق الأولى، وشهدنا لعرضيتين خطيرتين من نور الدين مرابط أضاعهما بن طيب وزياش أمام فطنة دفاع الجابون. وواصل المغرب الضغط بعمل هجومي جيد بين زياش ومرابط ونبيل درار خاصة من الجهة اليمنى من الهجوم التي كانت أخطر على مرمى الجابون لكن دفاع الفهود واصل الصمود في وجه أسود الأطلس.
وشهدنا بعدها لجملة تكتيكية رائعة بين زياش وحكيمي انتهت الكرة إلى بوطيب لكن رأسية الأخير أخرجها الحارس بيتسيكي إلى الركنية. وبعدما كانت الجهة اليمنى بقيادة مرابط ودرار أكثر خطورة، تحول الخطر إلى الجهة اليسرى بقيادة أشرف حكيمي وحكيم زياش الذي مرر كرة جميلة لنور الدين مرابط لكن الأخير لم يحسن التعامل معها رغم تواجده وجهاً لوجه مع الحارس بيتسيكي. وجاء الهدف الأول في المباراة بعد عرضية من نور الدين مرابط ناحية رأس خالد بوطيب الذي لم يتردد في وضع الكرة في الشباك (38).
الشوط الثاني كان أكثر تنظيماً من المغرب، خاصة بعدما تخلص اللاعبون من الضغط بعد تسجيلهم الهدف الأول، وانفرد نور الدين مرابط بالحارس بيتسيكي لكن الأخير تفوق وحرم المغرب من الهدف الثاني، أما هذه المرة فلم يتمكن حارس الجابون من حرمان المغرب من التعزيز، فبعد عرضية يسارية من مبارك بوصوفة وجدت بوطيب داخل منطقة العمليات ليخادع الحارس ويضيف الهدف الثاني (56). ولاحت فرص التعزيز في الأفق، ليقدم مرابط كرة أخرى لخالد بوطيب الذي سجل الثلاثية الشخصية له ولفريقه بيسارية وضعها في الزاوية التسعين (72).
الكاميرون 2-0 الجزائر
وتلقى الخضر الهدف الأول بعد خطأ فادح من بن سبعيني، فبالخطأ منح كرة على طبق لأبوبكر، ليقدم الأخير كرة في العمق لزميله كلينتون نجي الذي تمكن من وضع الكرة في شباك مبولحي بسهولة (25).
ورغم محاولات الهجوم الجزائري للعودة وتعديل النتيجة، إلا أن الدفاع الكاميروني تارة والعارضة تارة أخرى كانتا تقفان في وجه تسديدات هلال سوداني.
وقبل نهاية اللقاء، ضاعف المنتخب الكاميروني النتيجة بأقدام فرانك بانجوب (88) لتنتهي المواجهة بثنائية نظيفة لصالح الأسود غير المروضة التي حققت أول فوز لها في التصفيات.