الإيفواريون متخوفون من مواجهة المغرب ويرفضون تخصيص مقاعد كثيرة للمغاربة

لم يهدأ بال الصحافة الإيفوارية منذ نهاية مواجهة منتخبها الأخيرة أمام مالي، حيث تطرقت كل مواضيعها الرياضية خلال هذا الأسبوع بالخصوص للقاء المغرب الحاسم، الذي يجرى بتاريخ 11 نونبر القادم انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف.

موقع “سبورت إيفوار” نقل تصريحين متناقضين؛ الأول للاعب دولي سابق يوسف فوفانا والثاني للحارس الحالي غبوهو. فوفانا اعتبر مهمة الكوت ديفوار جد صعبة أمام المغرب، خصوصا بعد الأداء المخيب الذي قدمه الفيلة في المواجهتين الأخيرتين أمام كل من مالي والغابون، مشيرا إلى أنه في حالة عدم تطوير اللاعبين لمستوياتهم فالتأهل لروسيا سيكون مستحيلا.

المهاجم السابق للفيلة الذي سبق له الفوز بكأس إفريقيا نسخة 1992 توقع أن يهين المنتخب المغربي نظيره الإيفواري خلال اللقاء الأخير، مبررا ذلك بفقدان الفيلة لقائد يخلق الانسجام بين الأجيال المختلفة التي تتواجد المنتخب، الجيل القديم واللاعبين الشباب، معتبرا أن هذه النقطة تشكل أهمية كبيرة على مستوى المنتخبات، على عكس الفرق.

في المقابل، أكد حارس مازيمبي، غبوهو، ثقته في زملائه بالمنتخب وأنه لا يخشى المنتخب المغربي، مشيرا في نفس السياق إلى أن المقابلة لن تكون فرصة للانتقام من الهزيمة بكأس إفريقيا الأخيرة وأن التركيز كله سيكون على حجز بطاقة التأهل إلى روسيا.

 

من جانبها، عبرت الجماهير الإيفوارية عن سخطها بعد تخصيص عدد كبير من التذاكر للجماهير المغربية، موضحة أن هذا المعطى من شأنه أن يضعف من التأثير الجماهيري الذي كان سيعول عليه منتخب الفيلة في المواجهة الأخيرة، ومؤكدة أن المغرب في حالة احتضانه لمباراة بنفس المعطيات لم يكن ليتعامل بالمثل ويخصص 8000 مقعدا للجماهير الزائرة.