جغرافيا
بنت امبارك فال: موريتانيا تحولت من دولة عبور إلى بلد استقرار للمهاجرين
قالت لوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج خديجة أمبارك فال، إن موريتانيا تحولت في الفترة الأخيرة، من دولة عبور إلى دولة استقرار للمهاجرين.
ولفتت في كلمة الخميس خلال مؤتمر في المغرب حول الهجرة، إلى أن ذلك تم بعد زيادة مراقبة الحدود بشكل عام والحدود البحرية بشكل خاص، ومع تعميم تقنين وضبط الحالة المدنية من خلال النظام البيومتري، وتعميمه على المقيمين في موريتانيا.
وأشارت إلى أن نظام المراقبة الذي أنشئ في نواذيبو أصبح يحمي المهاجرين من العنف الواسع الانتشار الذي ترتكبه العصابات الإجرامية وشبكات التهريب.
وبينت أن جميع المبادرات لحماية المهاجرين لا تزال غير كافية من أجل احترام حقوق الإنسان للمهاجرين وفقا للإلتزامات الدولية في هذا المجال، و هو ما يتطلب تعزيز التعاون الدولي في مجال الهجرة في ضوء اعتماد “العهد العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنتظمة في أفق 2018”.
ونبهت على أهمية مواصلة الحوار الثنائي والمتعدد الأطراف من أجل تطوير وتعزيز الاستجابات العالمية والإقليمية والوطنية لمساعدة البلدان المعرضة لتعزيز قدراتها في مجال تسيير وحوكمة الهجرة، وربطها بقضايا الأمن والاستقرار والتنمية والتعاون الدولي.