جغرافيا
لوح: الجزائر لم توصد أبوابها أمام المهاجرين الأفارقة
شدد وزير العدل, حافظ الأختام الطيب لوح اليوم الجمعة بكيغالي (جمهورية رواندا) على أن الجزائر “لم توصد أبوابها” أمام المهاجرين والنازحين نحوها من البلدان الإفريقية, بل “عملت على التوفيق بين حتميات حماية حدودها وتأمين أراضيها، وواجب التضامن مع الإخوة الأفارقة, لاسيما رعايا الدول المجاورة”.
وفي تدخله خلال الاجتماع الوزاري الثاني للاتحاد الإفريقي حول المهاجرين واللاجئين والنازحين، المنعقد يومي 20 و21 أكتوبر الجاري بكيغالي حول موضوع “فرص الهجرة وحرية تنقل الأشخاص في إفريقيا والتخفيف من التحديات المتعلقة بها”, نوه لوح بالسياسة المنتهجة في هذا المجال من قبل رئيس الجمهورية الذي “ما فتئ يؤكد على التضامن ومد يد المساعدة للمهاجرين واللاجئين والنازحين نحو الجزائر من البلدان الإفريقية خاصة المجاورة منها”, حيث “أعطى تعليماته لاحترام حقوق وكرامة هؤلاء النازحين”.
وفي هذا السياق, ذّكر الوزير بأن الجزائر وبحكم موقعها الجيو-استراتيجي أضحت بلد استقبال للآلاف من المهاجرين لاسيما غير الشرعيين منهم، بعد أن كانت بلد عبور، مما يشكل “عبئا ثقيلا على كاهلها وتحديا كبيرا لها”، مشيرا إلى “القيود التي فرضتها الدول الأوربية أمام حرية التنقل والهجرة الشرعية، في ظل نشوب أزمات سياسية ونزاعات مسلحة نتيجة التدخلات في شؤونها الداخلية وانتهاك سيادتها وعرقلة عجلة تنميتها”.