فوجئ المستهلكون المغاربة، خاصة أصحاب السيارات، مطلع هذا الأسبوع، بلجوء محطات #الوقود إلى #زيادةجديدة في #أسعار_المحروقات رغم تراجع الحكومة عن رفع الضريبة على القيمة المضافة في المواد البترولية، مطلع العام المقبل.
ولأول مرة في #المغرب، قفز سعر لتر الغازوال إلى 9 دراهم و40 سنتيما (حوالي دولار) بعد زيادة بنحو 20 سنتيما، وارتفاع بنسبة 2.7 بالمئة، أما لتر البنزين فقد وصل ثمنه إلى 10 دراهم و90 سنتيما (1.1 دولار) بعد زيادة بـ 30 سنتيما، وبارتفاع نسبته 3.3 بالمئة.
وتأتي هذه الزيادة في الأسعار رغم تراجع الحكومة عن رفع الضريبة على القيمة المضافة في المواد البترولية، في مشروع موازنة العام المقبل من 10% إلى 14%، بعد ضغوط من الكتل البرلمانية من الأغلبية والمعارضة لإلغائها، من أجل تفادي فرض أعباء إضافية على المواطن.
ويعدّ سعر البنزين في المغرب هو الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يصل إلى 1.1 دولار، في الوقت الذي يصل المتوسط العالمي إلى دولار واحد، وذلك بحسب تقرير لمؤسسة “غلوبال بترول برايس” المتخصصة في النفط.
ويتوقع المراقبون أن تؤدي الزيادة الجديدة في أسعار الوقود إلى ارتفاع في أسعار السلع والخدمات المرتبطة بها، بسبب ارتفاع تكلفة النقل.