أكد وزير الداخلية التونسى لطفى براهم أن الوزارة تعاملت فى عام 2017 مع 13 ألفا و800 احتجاج، موضحا أنه لم يتم فى 99% منها استخدام القوة القانونية أو العنف مع المحتجين.
وقال براهم – خلال جلسة استماع بمجلس نواب الشعب التونسى اليوم السبت “إن استخدام القوة من جانب رجال الأمن كان الهدف منه إيقاف عمليات السرقة والنهب والسلب التى وقعت ليلا فى ظل الاحتجاجات الأخيرة التى شهدتها أغلب مناطق البلاد”.
وفى سياق آخر، أكد براهم أن وزارة الداخلية قامت بفتح بحث حول مؤسسة (بلاك ووتر)، حيث لم تجد لها سجلا تجاريا ولا أى نشاط فيما يتعلق بحماية الأشخاص أو حماية مواد ثمينة.. لافتا إلى أنه لم يلتحق أى أمنى أو عسكرى متقاعد بهذه المؤسسة عكس ما يتم تداوله، كما لم تسجل الوزارة توافد أى أجنبى له علاقة بهذه المؤسسة.
كما أكد وزير الداخلية التونسى أن الوزارة ليس لديها ما يفيد بوجود هذه المؤسسة فى تونس بعد قيامها بالتحقيق بهذا الشأن.
من ناحية أخرى ألقت فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطنى التونسى بولاية منوبة القبض على فتاة (21 عاما)، لمحاكمتها بتهمة “الاشتباه فى الانضمام إلى تنظيم إرهابى والتواصل مع عناصر إرهابية خارج أرض الوطن”.
وذكر بيان لوزارة الداخلية التونسية اليوم السبت، أنه بالتحقيق مع الفتاة ثبت تواصلها مع عدد من العناصر التكفيرية بالداخل وعناصر إرهابية بالخارج على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، وبتفتيش منزلها تم العثور على وثيقة تحرض على الإرهاب.