جغرافيا
العثماني من مهندس معلوميات إلى مروض كلاب محترف
سفيان العثماني، شاب في الثلاثينات من عمره، اتخذ من إقليم الناظور، مكانا لممارسة هوايته المفضلة، تربية، وترويض الكلاب، ومصاحبتها.
العثماني، الذي يعشق الكلاب، ومهووس بها منذ نعومة أظافره، يستقبل، يوميا، العشرات من الراغبين في ترويضه لكلابهم، في المركز، الذي أنشأه منذ أزيد من 12 سنة في الناظور. ويتوفر المركز على فروع في كل من، خنيفرة، وسلا، وذاع صيته على المستوى الوطني، والدولي، إذ اشتغل العثماني مع العديد من الدول الإفريقية، والعربية، والأروبية، كالكونغو، والسينغال، وفرنسا وإسبانيا، والكويت، ولبنان، وليبيا.
وتختلف طبيعة الأهداف التي يشتغل عليها في ترويض الكلاب، بين كلاب العمل، والصيد، والحراسة، والتأمين، والبحث ووقاية الأشخاص، أو حتى التباهي، حيث يخضعون لتدريبات عدة كالطاعة، والهجوم، والدفاع، والحماية، وغيرها.
وعلى الرغم من أن سفيان العثماني يشتغل مهندسا في المعلوميات، لم تمنعه مهنته من ممارسة هوايته المفضلة، بل إنه اختار تطوير قدراته، ومهاراته عبر البحث، والتكوين خارج أرض الوطن في مجال ترويض، وتهذيب الكلاب، وأصبح من أبرز المدربين المروضين في المغرب، حيث دخل إلى عالم الاحتراف، منذ أزيد من 12 سنة، وحاز العديد من الجوائز، والشهادات، خلال هذه المدة.