الرياضة

“الثلاثي الأمريكي يشن هجوما لاذعا على لجنة “موروكو2026”: “مؤسف ما تقومون به !!

وجه متحدث باسم الملف الثلاثي الأمريكي، انتقادات لاذعة، للجنة ترشح الملف المغربي من أجل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، وذلك على خلفية مطالبة المغرب، بحرمان أربعة دول من حق التصويت، بسبب تبعيتها السياسية للولايات المتحدة الامريكية.

وقال المتحدث ذاته، في حديث له مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن “الفيفا تتألف من الاتحاد الكروية وليس الحكومات، لذلك فإن لكل هؤلاء الأعضاء، حقوقا متساوية”، وأضاف أيضا ” لكل اتحاد الحق في التصويت، المسألة لا تتعلق بمن هو البلد الذي مازال تابعا للسلطات الفرنسية أو الأمريكية أو التاج البريطاني، بل إن الأمر يتعلق بالاتحادات الكروية، فجزر فارو لديها اتحاد كرة قدم، وإيران تملك اتحادا أيضا، هذا كل ما في الأمر، إنها بطولة كأس العالم لكرة القدم، وليست الأمم المتحدة”.

وأصر المتحدث ذاته، على التنقيص من قيمة الملف والعرض المغربي، بسبب “ضعف البنيات التحتية الرياضية والملاعب”، إذ قال في المناسبة ذاتها ” من المؤسف ما تقومون به،  مؤسف أن يعتمد ملفكم على بناء ملاعب جديدة، فنحن أيضا خضعنا لنفس لجنة التفتيش، لقد زاروا أربعة مدن، ووقفوا على مدى جاهزية الملاعب المرشحة، الأمور كانت واضحة وشفافة”.

وأضاف أيضا، ” قد لا تعجبك كيف تؤثر قواعد اللعبة على ترشيحك، لكن هذه هي القواعد، لا أحب كل هذه الاتهامات والضغوطات التي تمارس على “الفيفا” والتي تشير إلى أننا عدنا إلى العهد السابق، مع العلم أن واقع الحال، يقول لنا عكس ذلك”.

وكانت لجنة ترشح الملف المغربي من أجل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، قد طالبت الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”، بإبعاد أربعة دول من مرحلة التصويت على البلد الذي سيستضيف “مونديال” 2026، بسبب تبعيتها السياسية للولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أمس الخميس، أن لجنة ترشح الملف المغربي، قامت، الأسبوع الماضي، بمراسلة الـ”فيفا”، من أجل منع 4 دول صغيرة، ويتعلق الأمر بكل من بورتو ريكو، جمهورية غوام، الجزر العذراء، وجزر الساموا، والتي تملك اتحادات كروية مستقلة، لكنها تابعا سياسيا للولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت المصادر نفسها، أن المغرب طالب مجلس الـ”فيفا” أيضا، بعدم مناقشة أية مواضيع تتعلق بالتنافس على استضافة نهائيات “مونديال” 2026، داخل المجلس، بتواجد ثلاثة أعضاء أمريكيين، هم ساندرا فوين، سونيل غولاتي، والكندي فيكتور مونتاغلياني، وذلك من أجل تجنب أي تحيز أو تأثير محتمل، لصالح الملف الأمريكي.

إغلاق